الاثنين، 25 مايو 2009

نداء عاجل لجميع الأصدقاء...

صائب خليل
أيها الأصدقاء، ربما تساءلتم عن غيابي الذي طال عنكم هذه الفترة، وأقول أن لذلك أسباباً عديدة، لكن أهمها هو الموضوع التالي: إنشغالي في حملة للضغط من أجل تنظيف العراق من بقايا أسلحة اليورانيوم المنضب التي تركتها القوات الأمريكية بعد حروبها في التسعينات وحتى الآن، والتي أخذت من العراقيين ضحايا كثيرة وسببت لهم ألاماً عميقة.....

لكن الآتي أعظم، كما تؤكد الكثير من التقارير العلمية التي قام بها متطوعون من أفراد ومنظمات أبى ضميرهم أن ينام عن مثل هذه الجريمة البشعة الهائلة والمتعاظمة ضد الإنسانية، وضد إنسان البلدان التي ابتليت بالوحشية الأمريكية غير المبررة أحياناً كثيرة، إلا كطموحات وأطماع شركات السلاح، أقسى الكيانات الحية التي عرفتها الأرض بلا منازع.

كناطق باسم الحملة، أدعوكم إلى التوقيع على الإلتماس، ودعوة من تعرفون لكي يفعل ذلك، ولكن كصديق، أدعوكم إلى دعمنا باكثر من التوقيع...نحن نهدف إلى تقديم احتجاجنا والتماسنا إلى الهيئات الدولية في يوم البيئة القادم بعد اسبوعين، ونحن بحاجة لأن يكون ذلك مؤثراً، ولذا نحتاج أن يكون لدينا أكبر عدد ممكن من الأسماء، خاصة المعروفة والمؤثرة في القرار السياسي ومن لإختصاصه علاقة بالموضوع، لتحصيل الزخم اللازم لتحريك القضية.
نهدف أيضاً إلى نشر الوعي في العراق والعالم العربي بالتعرف على هذا العدو الخطير "اليورانيوم المنضب" والذي يشبه في تأثيره قنبلة هيروشيما، بل أكثر كثيراً على المدى البعيد، وأن نسهم في الحملة العالمية لكشف هذه الفضيحة وحقيقة هذا السلاح المدمر. فهو يتسرب كغبار دقيق للغاية يقاس بالنانوميتر، لذا فلا يوجد أمامه ما لا يستطيع اختراقه في الإنسان، وصولاً إلى داخل الخلايا نفسها، حيث يدخل مع التنفس إلى الرئتين ومنها إلى الدم ثم الى الخلايا، ليبقى يشع فيها ويدمرها ويدمر الكروموسومات وحامض (DNA)، ولا مجال للتخصل منه فهو يستعصي على الكلى، ونصف عمره الإشعاعي يصل إلى 4.5 مليار عام، أي "إلى الأبد!".

لو وضعتم كلمات (Depleted Uranium) على (Google) لوجدتم ما يشيب شعر الشباب من أهوال، ولوجدتم أن أول ضحاياه هم الأطفال، فهم يأتون في العراق مصابين بالسرطان قبل ولادتهم!! أشكال بشعة مهولة تعكس وحشية تلك الشركات التي تربح من خلال هذا الألم الإنساني العظيم. 350 طناً من الغبار الذري الدقيق جداً، نثر فوق العراق ليطير في الهواء ويتسرب إلى المياه الجوفية ومنها إلى الطعام ليستقر في خلايا الإنسان ويبقى فيها مدى الحياة، بل أنه ينتقل من خلال المشيمة من الأم إلى الجنين الذي لم يولد بعد، ولا يدري ما ينتظره في هذا العالم، وما الذي أعد لأستقباله، أجداده من الأجيال السابقة. وهذا الوحش السريالي الذي يحوم كغيوم من كدقائق صغيرة للغاية، لتهطل مطرها الناري الثاقب حتى للأجنة، لن يكتفي بضحاياه في جنوب العراق، فهو لا يعرف الحدود ولا شرطة الحدود.

نحن بحاجة إلى دعمكم في كشف هذه الجريمة، وندعو من يستطيع تقديم العون بالتبرع بترجمة مقالة واحدة مثلاً، من العربية إلى مختلف اللغات وخاصة الإنكليزية وبالعكس. كذلك يمكننا أن ننتفع كثيراً ممن له معرفة بتكنولوجيا الإعلام المختلفة، وبخاصة تلك التي تستخدم الحاسبات، من أجل نشر المعلومات بالصورة والفلم وملفات العرض (بور بوينت وغيرها), ونحن بحاجة إلى من لديه من العلاقات ما يساعد على إيصال صوتنا إلى مراكز القرار في العراق وخارجه. وسيكون نافعاً لحملتنا بشكل خاص، الكتاب وأصحاب الصحف ومواقع الإنترنيت والأعضاء الفعالين في الأحزاب والحكومات. نرحب أيضاً بأفكاركم معنا، لإيصال حقيقة هذا الخطر إلى وعي الناس وإدراكهم، والضغط على أصحاب القرار وصولاً إلى وقف تدهور الحالة الخطيرة في العراق ودول الجوار، وأيضاً في غزة ولبنان وأفغانستان، فحيثما وصلت يد الوحوش في السنوات الأخيرة، كان هناك بقايا ليورانيوم منضب يفتك بالسكان وأطفالهم بصمت وبشكل مستمر، ويهدد بالقضاء عليهم وتصفيتهم عرقياً.

أدعوكم إلى مشاهدة بعض الأفلام على اليوتيوب أولاً، والتوقيع على الإلتماس الذين تجدون رابطه على موقعنا:
www.cleaniraq.org
(والذي سيقودكم حالياً إلى موقعنا المؤقت) حيث تجدون أيضاً العديد المقالات الهامة والحقائق الخطيرة عن الموضوع.

ملاحظة: الأفلام كلها باللغة الإنكليزية عدا الأخير، وهو الحلقة الأولى من سلسلة أفلام انتجتها قناة الجزيرة حول الموضوع منذ فترة..

...تفضلوا بالإطلاع على هذين الفلمين ألأول قصير ومهم علمياً، والثاني حوالي الساعة ويركز على الحقائق والأرقام المخيفة، ...
http://www.youtube.com/watch?v=WgQ79-oDX2o

http://www.youtube.com/watch?v=2DVhUcld4oY

وكلا المتحدثين في الفلمين من النساء....الأولى تحدثت عن معلومات مهمة للغاية عن طريقة عمل اليورانيوم والثانية جاءت بمعلومات عن تأثيرات سرية خطيرة على مستوى العالم، ليس فقط من خلال الأسلحة بل ومن التجارب وأيضاً من استخدام المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء..."لا يوجد هناك جرعة أمينة من الإشعاع" هذا ما تؤكده المتحدثة الثانية التي تحدثت عن معلومات خطيرة لدى الدول التي قامت بتجارب نووية وأثرها على الناس...ويظهر انهم لا يهتمون حتى بشعوبهم فهل من أمل أن يهتموا بالعراقيين إلا بالضغط والإضطرار؟

وهذا رابط يتحدث فيه الرئيس السابق لمشروع اليورانيوم المنضب في البنتاغون، البرفسور دوج روكي...ويقول أن حرب الخليج الأولى أكبر كارثة تلوث في التاريخ، أو أكبر حرب تلوث في التاريخ.
http://www.youtube.com/watch?v=e-VkpR-wka8

و هذا فلم قصير يحتوي معلومات مهمة تبين أي وحوش يقبعون في البنتاغون وأي مصير ينتظر الأجيال المقبلة والحياة كلها
http://www.youtube.com/watch?v=QyX4307WgBc

وهذا فلم قصير آخر يشير بشكل خاص إلى العراق إضافة إلى الشرح العلمي العام، ومهم فيه السبب في أن الإشعاع يتسبب في سرطان لوكيميا الدم والكلى أكثر من غيرها من السرطانات، وينتهي الفلم بأغنية عن الموضوع، والفلم من إنتاج واخراج "أفنان الهاشمي" .
http://www.youtube.com/watch?v=W9MNQDQXkzs&feature=related

وهذا فلم أخر فيه معلومات مهمة منها أن الجيش لم يحذر جنوده (الأمريكان) من الإقتراب من الأسلحة المضروبة باليورانيوم المنضب رغم معرفته بخطرها، وكان لديهم دراسة تشير إلى الضرر الصحي لإستخدامه حتى على الجنو، قبل ستة أشهر من حرب 1991، لألا يتسبب ذلك في معرفة خطرها وتثير ضجة قد تقصر من عمرها، ومعلومات اخرى مهمة ويتحدث فيه عراقيون أيضاً.
http://www.youtube.com/watch?v=RvCmthsTEGA&feature=related

وكذلك هناك هذا الفلم (سلسلة بحلقات) بالعربي من إنتاج الجزيرة، ومن ضمن ما فيه كلمة لعالم ألماني مرشح لجائزة نوبل،البرفسور سيغفرت هورست-غونتر(ألماني) تم سجنه بعد نشره لبحثه حول الموضوع وحقائق أخرى خطيرة جداً خاصة بالعراق وغيره!
http://www.youtube.com/watch?v=tc-Nsn9Cd6c&feature=related

تسببت قذائف اليورانيوم المنضب التي استخدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في حربها ضد العراق بوقوع مأساة كبيرة لعدد غير قليل من الأطفال العراقيين الذين ولدوا بتشوهات خلقية بسبب التأثيرات السلبية لهذا النوع من الأسلحة.
Source: روسيا اليوم - التشوهات تصيب وجوه أطفال العراق بسبب اليورانيوم المنضبAddress :
http://www.rtarabic.com/news_all_features/16061/?video=1

English articles over Depleted Uranium



WHO suppressed evidence on effects of depleted uranium, expert says
A World Health Organization paper on the risks to health from munitions that use depleted uranium has been called into question by a member of the editorial team that produced the report. Keith Baverstock, who worked as a WHO radiation expert, claims that research indicating a carcinogenic effect was deliberately suppressed.
Source: WHO suppressed evidence on effects of depleted uranium, expert says
Address :
http://www.bmj.com/cgi/content/extract/333/7576/990-a

The conduct of secret nuclear wars since 1991, through the use of depleted uranium weaponry by the United States and Great Britain with their allies, has taken place in the Middle East, the former Yugoslavia, Afghanistan2 and Lebanon.3 It has been carried out for the express purpose of destroying the public health and mutilating the genetic future of vast populations in oil rich and/or pipeline regions.
Source: From Hiroshima to Iraq, 61 years of uranium warsAddress :
http://www.globalresearch.ca/index.php?context=va&aid=5949

War crimes and Lebanon - Hiroshima Depleted Uraniumby David Rovics Saturday August 05, 2006 at 11:59 AM
A hundred thousand people were living their lives_Grandparents, children, fathers and wives_Now they're just shadows on the street_In such a quick burst of incredible heat_Now listen to them talk about doing it again_From whence came the souls of these terrible men_Hiroshima, Hiroshima__...Yes, I'm the future_Of a planet on it's knees_Radiation Sickness and disease_I'm all the armies_I'm the life that couldn't be_And when you see another baby_Think of me_When you see another baby_Think of me.
Source: War crimes and Lebanon - Hiroshima Depleted Uranium : Melbourne IndymediaAddress :
http://melbourne.indymedia.org/news/2006/08/118647.php

Over 70,000 deaths, and over 1 million disabilities among American soldiers attributed to Iraq Wars
by
Agora August 19, 2008

According to U.S. media reports, there are well below 5,000 U.S. soldiers who have been killed in Iraq. However, this data appears to be very misleading. Why? Because many tens of thousands of American soldiers have apparently been killed to-date, as a result of being exposed to radiation poisoning from the indiscriminate killing machines of U.S. military weaponry. Ironically, the only Weapons of Mass Destruction (WMD) that Americans soldiers have found in Iraq are "Made in America".
Source: Over 70,000 deaths, and over 1 million disabilities among American soldiers attributed to Iraq Wars GroundReportAddress :
http://www.groundreport.com/US/Over-70-000-deaths-and-over-1-million-disabilities

IRAK:“We are living through another Hiroshima,” Iraqi doctor says
Sherwood Ross
The U.S., Great Britain and Israel are turning portions of the Middle East into a slice of radioactive hell. ..... reporter Scott Peterson of the Christian Science Monitor.
Source: IRAK: “We are living through another Hiroshima,” Iraqi doctor says « Les dessous de l’information mondiale-Downside World NewsAddress :
http://eldib.wordpress.com/2008/03/25/irak-we-are-living-through-another-hiroshima-iraqi-doctor-says/

The U.S., Great Britain and Israel are turning portions of the Middle East into a slice of radioactive hell. They are achieving this by firing what they call "depleted uranium" (DU) ammunition but which is, in fact, radioactive ammunition and it is perhaps the deadliest kind of tactical ammo ever devised in the warped mind of man.
Source: "We are living through another Hiroshima," Iraqi doctor says The Smirking ChimpAddress :
http://www.smirkingchimp.com/thread/13637

As I traveled through the US, UK, and Iraq to cover this story, I was confronted at every turn by the sad and frightening spectre of "discounted casualties,"- people exposed to depleted uranium and other toxic substances, and now tormented by leukemia and a whole array of chronic disorders.
Source: Discounted casualties - the human cost of depleted uraniumAddress :
http://www.chugoku-np.co.jp/abom/uran/index_e.html#6_after

Depleted Uranium and Depleted Public Opinion
Two weeks ago we reported about
Depleted Uranium: The Balkans Syndrome. European governments whose militaries had taken part in the war against Yugoslavia in the spring of 1999 and are presently posted in Kosovo under the umbrella of KFOR were beginning to ask questions about the possible radioactive effects of Depleted Uranium (DU) on their soldiery. Even the British government, its back against the wall because of an uproar in public opinion, has decided to screen its military while continuing all the same to deny any causality between the Gulf War/Balkans syndrome and DU. New studies are called for, say the European politicians, so new studies have been launched.
Source: Swans Commentary: Depleted Uranium and Depleted Public Opinion, by Gilles d'Aymery - ga101Address :
http://www.swans.com/library/art7/ga101.html

Depleted uranium (DU)
What is Depleted Uranium?
The misnamed 'Depleted' Uranium is left after enriched uranium is separated from natural uranium in order to produce fuel for nuclear reactors. During this process, the fissionable isotope Uranium 235 is separated from uranium. The remaining uranium, which is 99.8% uranium 238 is misleadingly called 'depleted uranium'. While the term 'depleted' implies it isn't particularly dangerous, in fact, this waste product of the nuclear industry is 'conveniently' disposed of by producing deadly weapons.
Source: Depleted uranium (DU)Address :
http://www.shundahai.org/d_u.htm

The United Kingdom Atomic Energy Authority has estimated that 50 tons of DU dust from the first
Gulf War could lead to 500,000 cancer deaths by the year 2000. To date, a total of 2,000 tons have been generated in the Middle East.
Source: Depleted Uranium Shells Used by U.S. Military Worse Than Nuclear WeaponsAddress :
http://www.naturalnews.com/023274.html

At least one in four U.S. veterans of the 1991 Gulf War suffers from a multi-symptom illness caused by exposure to toxic chemicals during the conflict. A Congressionally mandated report states: "The extensive body of scientific research now available consistently indicates that GULF WAR ILLNESS IS REAL."
Source: BIGGEST BUSH SCANDAL: Depleted Uranium TerrorismAddress :
http://www.u-r-next.com/DUdeaths.html

Killing our own with depleted uranium
The United Nations classifies depleted-uranium ammunition as an illegal weapons of mass destruction because of their long-term impacts on the land over which they explode and the long-term health problems they cause when people are exposed to them. Apparently, the United States is hypocritical enough to disregard a plea not to use weapons of mass destruction.
Source: Killing our own with depleted uranium mndaily.com - Serving the University of Minnesota Since 1900Address :
http://www.mndaily.com/2009/02/22/killing-our-own-depleted-uranium

Nuclear Genocide?
Piercing through the depleted uranium myths
Ronald Bailey March 26, 2003
"The United States has conducted two nuclear wars. The first is against Japan in 1945, the second in Kuwait and Iraq in 1991." So declares activist Helen Caldicott in a half-page ad placed by a Japanese anti-nuclear group in the March 24 New York Times. If you didn't hear about the Persian Gulf Hiroshima, it's because she's actually referring to depleted uranium (DU) munitions.
http://www.reason.com/news/show/34787.html

DU Munitions May Claim More Lives Than Hiroshima & Nagasaki
Radioactive fallout from DU apparently blew far and wide. Following the initial U.S. bombardment of Iraq in 2003, DU particles traveled 2,400 miles to Great Britain in about a week, where atmospheric radiation quadrupled. But it is in the Middle East, predominantly Iraq, where the bulk of the radioactive waste has been dumped. In the early Nineties, the United Kingdom Atomic Energy Authority warned that 50 tons of dust from DU explosions could claim a half million lives from cancer by year 2000. Not 50 tons, but an estimated two thousand radioactive tons have been fired off in the Middle East, suggesting the possibility over time of an even higher death toll.
Source: DU Munitions May Claim
http://antiguanoctane.gnn.tv/headlines/16188/DU_Munitions_May_Claim_More_Lives_Than_Hiroshima_Nagasaki


Depleted Uranium: The American Legacy
The DOD asserts that:
1. There is no scientific evidence of any increased health risks from exposure to Depleted Uranium, including cancer and leukemia.
2. Depleted Uranium was not a problem in the Persian Gulf War and is not a potential hazard in the Balkans, except under very limited circumstances.

Nonetheless, a review of the available research literature funded by the DOD and VA reveals clear gaps in defining the long-term effects of DU once it is introduced into the human body. The Pentagon's view that there is no need for concern because "uranium is all around us" is counter to what is slowly emerging from independent laboratory studies.Address :
http://www.informationclearinghouse.info/article2291.htm


Depleted Uranium - Far Worse Than 9/11Depleted Uranium Dust - Public Health Disaster For The People Of Iraq and AfghanistanBy Douglas Westerman 05/01/06 "
Vital Truths" -- - In 1979, depleted uranium (DU) particles escaped from the National Lead Industries factory near Albany, N.Y.,which was manufacturing DU weapons for the U.S military. The particles traveled 26 miles and were discovered in a laboratory filter by Dr. Leonard Dietz, a nuclear physicist. This discovery led to a shut down of the factory in 1980, for releasing morethan 0.85 pounds of DU dust into the atmosphere every month, and involved a cleanup of contaminated properties costing over 100 million dollars. Imagine a far worse scenario. Terrorists acquire a million pounds of the deadly dust and scatter it in populated areas throughout the U.S. Hundreds of children report symptoms. Many acquire cancer and leukemia, suffering an early and painful death. Huge increases in severe birth defects are reported. Oncologists are overwhelmed. Soccer fields, sand lots and parks, traditional play areas for kids, are no longer safe. People lose their most basic freedom, the ability to go outside and safely breathe. Sounds worse than 9/11? Welcome to Iraq and Afghanistan. Dr. Jawad Al-Ali (55), director of the Oncology Center at the largest hospital in Basra, Iraq stated, at a recent ( 2003) conference in Japan:
"Two strange phenomena have come about in Basra which I have never seen before. The first is double and triple cancers in one patient. For example, leukemia and cancer of the stomach. We had one patient with 2 cancers - one in his stomach and kidney. Months later, primary cancer was developing in his other kidney--he had three different cancer types. The second is the clustering of cancer in families. We have 58 families here with more than one person affected by cancer.
Source: Depleted Uranium - Far Worse Than 9/11Address :
http://www.informationclearinghouse.info/article12903.htm

Depleted Uranium: A Post-War Disaster For Environment And Health
With contributions of:Felicity Arbuthnot · Rosalie Bertell · Ray Bristow · Peter Diehl · Dan Fahey · Henk van der Keur · Daniel Robicheau
Laka FoundationMay 1999
CONTENTS:
Preface
Depleted Uranium: a by-product of the nuclear chain
Depleted Uranium weapons: Lessons from the 1991 Gulf War
Gulf War Veterans and Depleted Uranium
The next testing site for Depleted Uranium weaponry
Thoughts of the first British Gulf War Veteran found poisoned with Depleted Uranium
The health of the Iraqi People
Uranium pollution from the Amsterdam 1992 plane crash
Organisations involved in campaigns against Depleted Uranium
Source: Depleted Uranium: A Post-War Disaster For Environment And HealthAddress : http://www.informationclearinghouse.info/article4406.htm


Depleted Uranium For Dummies Everything you need to know about depleted uranium. Every day our troops remain in Iraq increases the chances that they will come home sick, produce children with birth defects, and die prematurely. By Irving Wesley Hall
Source: Depleted Uranium For DummiesAddress :
http://www.informationclearinghouse.info/article12452.htm

The Truth About Depleted Uranium Weaponry"The enormous gap between what US leaders do in the world and what Americans think their leaders are doing is one of the great propaganda accomplishments of the dominant political mythology. "~~Michael Parenti, political scientist and author By Vincent L. Guarisco
Source: The Truth About Depleted Uranium WeaponryAddress :
http://www.informationclearinghouse.info/article6143.htm

National Press Conference on Depleted Uranium with Doug Rokke,Ph.D.
Source: National Press Conference on Depleted Uranium with Doug Rokke,Ph.D.Address :
http://www.informationclearinghouse.info/article4207.htm


WHO ‘suppressed’ scientific study into depleted uranium cancer fears in Iraq Radiation experts warn in unpublished report that DU weapons used by Allies in Gulf war pose long-term health risk
Source: WHO ‘suppressed’ scientific study into depleted uranium cancer fears in IraqAddress :
http://www.informationclearinghouse.info/article5749.htm


Source: US denies its use of depleted uranium (DU) weapons in Iraq pose any health hazardAddress :
http://www.informationclearinghouse.info/article3551.htm

The War Against Ourselves
An Interview with Major Doug Rokke
Source: US denies its use of depleted uranium (DU) weapons in Iraq pose any health hazard Major Doug Rokke, Army Reserve Major and Health Physicist in charge of DU cleanup after the Gulf War exposes the lies and talks about the British medical society blowing the whistle, while the Pentagon claims no problem. FlashPoints News RadioAddress :
http://www.informationclearinghouse.info/article3551.htm


Depleted uranium is WMD
By Leuren Moret
08/09/05 "
Battle Creek Enquirer" -- -- My grandfather, U.S. Army Col. Edwin Joseph McAllister, was born in Battle Creek in 1895. He does not know that his first grandchild is an international expert on depleted uranium. I have worked in two U.S. nuclear weapons laboratories, and in 1991 I became a whistleblower at the Livermore lab. Depleted uranium is very, very, very nasty stuff:
Depleted uranium (DU) weaponry meets the definition of weapon of mass destruction in two out of three categories under U.S. Federal Code Title 50 Chapter 40 Section 2302.
Source: Depleted uranium is WMDAddress :
http://www.informationclearinghouse.info/article9728.htm


Mystery of Israel's secret uranium bomb Alarm over radioactive legacy left by attack on Lebanon By Robert Fisk
Source: Robert Fisk: Mystery of Israel's secret uranium bombAddress :
http://www.informationclearinghouse.info/article15432.htm


Silent GenocideBy Robert C. Koehler 03/25/04 "Tribune Media Services" -- "After the Americans destroyed our village and killed many of us, we also lost our houses and have nothing to eat. However, we would have endured these miseries and even accepted them, if the Americans had not sentenced us all to death." This will not be easy to read, especially if you've projected evil out of your own heart, into some cave in Afghanistan or a spider hole in Iraq, and reduced the age-old question it inspires to this one: How can we bomb it off the face of the earth? Before the damage we inflict grows greater, before history's judgment gets worse, before we contaminate the whole world - even before we vote in the next election - we must stop what we're doing. We must stop now.
Source: Silent GenocideAddress :
http://www.informationclearinghouse.info/article5941.htm


Dust off the Nuremberg Files By Anwaar Hussain 06/20/05 - - At Nuremberg, in early October 1945, the four prosecuting nations -- the United States, Great Britain, France and Russia -- issued an indictment against 24 men and six organizations of the Nazi Germany. Of that 24 only 21 eventually sat down in the trial. The individual defendants were charged not only with the systematic murder of millions of people, but also with planning and carrying out the war in Europe. Twelve Nazi officials were sentenced to be hanged, three sentenced to life in prison, four were given prison sentences of 10-20 years, and the rest were acquitted. Presently, the ongoing American and British slaughter of thousands of Iraqi and Afghan civilians constitutes a blatant war crime. Average legal skills should be able to prove that a similar case for the prosecution against the current coalition leaders can easily be constructed on comparable lines.In September 2004, the incumbent UN Chief Kofi Annan made a very clear statement. Talking to BBC Annan said "the US-led invasion of Iraq was an illegal act that contravened the UN charter." Being the UN Chief, and the custodian of International law, he should have known what he was talking about.
Source: Dust off the Nuremberg FilesAddress :
http://www.informationclearinghouse.info/article9218.htm


Oil, Simply Oil
By Manuel Valenzuela
01/26/06 "
ICH" -- -- The story of Iraq and its people since 1991 is one of immense tragedy, of a fate cruel and evil that has befallen innocent human beings whose only crime has been living inside what was once the ancient land of Mesopotamia. It is ironic that the land that first gave rise to human civilization has been made to suffer tremendous hardship in the last fifteen years, severely decimated and destroyed, its wounds hemorrhaging from incessant human cruelty. The heart of the Fertile Crescent has become a barren wasteland, its waters, the Tigris and Euphrates, those veins of sustenance for our ancient forefathers, transformed into rivers of waste and pollution and decaying death, their fertility now mutated into toxicity. Address :

تقارير ومقالات عن اليورانيوم المنضب


هذه مجموعة من المقالات حول اليورانيوم المنضب واثاره الكارثية على البيئة وصحة الانسان



نضّبوه لمصالحهم، فلا بدّ لهم من ساحة حرب ليدفنوه بعيداً عنهم، فهو سلاح سري يقتل الناس دون تخريب العماراتSource: مجلة النبأ - العدد 58 - اليورانيوم المنضب
http://www.annabaa.org/nba58/uranium.htm


كانت الحربان الأمريكيتان على العراق "حربين ذريتين، لانهما نشرتا المواد الذرية عبر البلاد وبين الناس، بخاصة الأطفال الذين حُكِمَ عليهم، بصفة أساسية، بالموت نتيجة إصابتهم بالسرطان والتشوهات الخلقية إلى الأبد؟
ولأن اليورانيوم المنضب له قدرة على البقاء ألعمري لنصف ألـ 4.5 بليون سنة، فإن منطقة الشرق الأوسط (بخاصة العراق) ستكون مغمورة بالنظائر المشعة الفعالة إلى الأبد!!Source: قذائف اليورانيوم المنضب الأمريكية أكثر قتلاً من القنابل الذرية - ترجمة: عبد الوهاب حميد رشيد
http://www.dctcrs.org/s4224.htm


أظهرت تقارير المخابرات أن القادة العسكريين الألمان خططوا لاستخدام الإشعاع في نهاية العام 1943. كما أنه من المحتمل أن تطوير "القذائف الخاصة" يعود تأريخه أيضا إلى ذلك الوقت، وقد كان جواسيس الولايات المتحدة على علم بذلك.
خلال أسابيع قليلة بعد نهاية حرب الخليج الثانية في مايو/ أيار 1991 وجدت في ساحة معركة في العراق قذائف بحجم وشكل سيجار، التي كانت أثقل بشكل غير اعتيادي وكانت بلون مشابه للرصاص.
بعد قرابة عام وفي مارس/ آذار 1992 رأيت أطفالا يلعبون بهذا النوع من القذائف في جنوب العراق خارج البصرة على القرب من الحدود مع الكويت. أحد أطفال هذه المجموعة تطورت لديه حالة اللوكيميا (سرطان الدم) وتوفي بسبب هذا المرض, لقد شغل هذا الحادث بالي، لقد طلبت من الشرطة العراقية جمع تلك القذائف وقد قررت البحث عنها.Source: المعرفة - تغطيات 2003 - السرطان في العراق وعلاقته بأسلحة اليورانيوم المنضب
http://www.blogger.com/:%20http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B285EFF4-ED73-4F76-B65B-8231B3BC2430.htm


والاستنشاق هو الشكل الذي من الارجح التعرض له اثناء او بعد استعمال ذخائر اليورانيوم المنضب في النزاعات او عندما يسري اليورانيوم المنضب من جديد في الغلاف الجوي بفعل الرياح او العوامل الاخرى. وقد يستنشق اليورانيوم المنضب فجأة ايضا نتيجة اندلاع حريق في مستودع لتخزين اليورانيوم المنضب او بسبب تحطم طائرة او من جراء تلوث السيارات داخل منطقة المعركة او بالقرب منها.
والابتلاع يحدث احيانا عند فئات كبيرة من الناس اذا تلوثت مياه الشرب او الاغذية باليورانيوم المنضب، اما التماس الجلدي فهو من اشكال التعرض التي تقل اهمية عن غيرها نسبيا، لان كميات اليورانيوم المنضب التي تخترق الجلد لتصل الى الدم، تظل قليلة.
ولا بد ان نشير الى أن التخريب المباشر للرئتين والكليتين بواسطة مركبات اليورانيوم يعتقد أنه نتيجة للجمع بين الصفات الكيمياوية والاشعاعية، فقد وجد ان المركبات الكيميائية غير الذائبة لها خطورة اشعاعية سامة للكلية حالما يدخل اوكسيد اليورانيوم الى الدم.
ولاجراء فحص الدم في الجسم يستعمل يوديد الصوديوم، فهو مصمم للكشف عن يورانيوم (235) كما يجب فحص الدم لمعرفة فقر الدم عن نقص الحديد وعن كريات الدم الحمراء وغيرها.
ان المركبات المختلفة لليورانيوم المنضب والتي سنأتي على ذكرها يمتص خلال ايام معدودة وتتسرب الى الدم من خلال الرئة وكذلك خلال التنفس وعند السعال وبلع البصاق الناتج عنه، يصل الى الجهاز الهضمي.Source: مئات الأطنان من قذائف اليورانيوم المنضب تؤثر على صحة السكان في العراق, علـــــوم
http://www.aawsat.com/details.asp?section=14&article=204099&issueno=9124



وكالة الطاقة الدولية وافقت على هذا المطلب العربي
تحقيق دولي حول استخدام إسرائيل "اليورانيوم المنضب" بغزة

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء 21-1-2009 إنها ستحقق فيما تقدمت به الدول العربية بأن إسرائيل استخدمت ذخيرة تحتوي على يورانيوم منضب مضر بالصحة خلال حربها التي استمرت 22 يوما على قطاع غزة.Source: أخبار سياسية تحقيق دولي حول استخدام إسرائيل "اليورانيوم المنضب" بغزة
http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/21/64705.html


اليورانيوم المنضب ودول الخليج العربي! استخدام اليورانيوم المنضب في حرب الخليج الثانية والثالثة أو في أي مكان في العالم أعتبر و يعتبر وصمة عار على جبين الحضارة الغربية, وجريمة في حق الإنسانية خاصة الإنسان العربي في منطقة الخليج, سواء كان هذا الإنسان شابا أو شيخا أو امرأة أو طفلا, وأنا أطالب من هذا المنبر الرئيس أوباما رجل النيات الحسنة كما يبدو للكثير قبل انسحابه من العراق أن يسحب معه جميع غبار اليورانيوم المنضب المترسب على رمال صحارينا, والعالق في أجوائنا والمترسب في أعماق مياه خليجنا, وأن ينظر بعين الرحمة إلى آلاف الأطفال والنساء والشيوخ العراقيين ممن أصابهم هذا العنصر اللعين بأمراض عضال يعجز الطب عن شفائها أو التخفيف من آلامها, الانسحاب من العراق لا يكفي يا سيادة الرئيس إذا لم تكن هناك نية صادقة في تنظيف نظمنا البيئية ليس فقط في العراق بل وفي الكويت وشمال شرق المملكة ومياه الخليج من هذا العنصر اللعين, الذي إذا لم نتخلص منه فسيظل بين ظهرانينا يسرح ويمرح ليس فقط لعشرات أو مئات أو ألوف السنين القادمة بل سيظل يفتك بنظمنا البيئية وجميع ما يدب بها من مخلوقات الله لملايين السنين القادمة.Source: جريدة الوطن السعودية :: علي عدنان عشقي::اليورانيوم المنضب ودول الخليج العربي!
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3128&id=10735&Rname=302


إن كميات ضخمة من اليورانيوم المنضب التي تم استعمالها في المعارك ضد القوات العراقية والتي تتراوح بين 300 – 800 طن هي الآن متناثرة في أنحاء مختلفة من الكويت وجنوب العراق.الكويت تخفي دوما المعلومات التي تبين ضرر اليورانيوم على صحة الإنسان، فوزارة الصحة الكويتية ذكرت مرارا أن أسلحة اليوارنيوم المنضب التي استخدمت في حرب الخليج لم يكن لها أثر مضر على الإنسان أو البيئة... Source: by Hani Altanbour
http://knol.google.com/k/hani-altanbour/-/3eb9m2e3uaeu5/116#



الحجم الهائل والمكثف لأسلحة اليورانيوم الإشعاعية المحرمة دوليا ومن مختلف الأنواع والعيارات التي استخدمت بوحشية مفرطة ضد الأهداف المدنية والعسكرية العراقية تسمح بتقدير مجموع وزن اليورانيوم المنضب الذي ألقي على العراق بين (350 ـ 450 ) طن وتقدر مصادر أمريكية متعددة ومنها تقارير الخبير الأمريكي ( ديماسيو لوبيز) و (دان فاهي ) أن مجموع الوزن الكلي لأعتدة اليورانيوم المنضب المستخدمة من قبل القوات الأمريكية والبريطانية ضد العراق بلغ (700) طن بما في ذلك كميات أسلحة اليورانيوم الهائلة التي تعرضت إلى التفجير والاحتراق في معسكر الدوحة غرب مدينة الكويت بتاريخ 11/7/1991 ..
وهذا يعني أن حجم التلوث الإشعاعي الذي تعرض له العراق يفوق التلوث الإشعاعي الناتج عن قنبلتي هيروشيما وناغازاكي، وإذا أضفنا حجم وزن المقذوفات التقليدية التي ألقيت على العراق خلال حرب 1991 البالغة (141921) طن(والتي تعادل 7 قنابل ذرية من عيار هيروشيما) فلنتصور إذن حجم الدمار الهائل الذي تعرض له العراق ، والذي ليس له مثيل في تاريخ الحروب إلا في حرب احتلاله عام 2003 .. هذا مع العلم بأن حجم أسلحة اليورانيوم المستنفد التي استخدمها القوات الأمريكية في حرب البلقان عام 1999 لا يزيد عن (13) ألف أطلاقة يورانيوم حسب معظم المصادر الغربية والتي سببت حصول إصابات سرطانية كثيرة بين جنود حلف الأطلسي الذين استخدموا هذه الأسلحة.
إضافة إلى ذلك أكد فريق طبي نرويجي أنه وجد آثارًا لمادة اليورانيوم المنضب الخطيرة في أجسام بعض أهالي غزة الذين أصيبوا جراء العدوان "الإسرائيلي" على القطاع.
وقال الفريق الطبي أن بعض المصابين منذ بدأت "إسرائيل" هجماتها على قطاع غزة في 27 ديسمبر قد وجد في أجسادهم آثارًا لليورانيوم المنضب.Source: حقائق اليورانيوم المنضب
:
http://www.blogger.com/:%20http://www.pnrb.info/?page=show_details&table=table_30&Id=15


[Max field length is unknown] أصوات العراق // البصرة, تحقيقات // باحث بيئي: اليورانيوم المنضب يهدد حياة آلاف البصريين..والحكومة لا تتجاوب باحث بيئي: اليورانيوم المنضب يهدد حياة آلاف البصريين..والحكومة لا تتجاوب 26/8/2007 - 14:46 حذر مدير البيئة في محافظة البصرة، الأحد، من أن عدم معالجة المواقع الملوثة بأشعة اليورانيوم المنضب والمنتشرة في عموم المحافظة، سيعرض حياة آلاف المواطنين إلى الإصابة بالأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية التي ارتفعت مؤخرا، شاكيا من أن المقترحات التي قدمت لحكومة البصرة المحلية أو للحكومة المركزية لم تجد تجاوبا حقيقيا. وأوضح خاجاك فروير وارتانيان مدير البيئة في محافظة البصرة والباحث في مجال التلوث البيئي للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "السنوات الأربع الماضية، شهدت ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بمرض السرطان الصلب، في البصرة مسجلة 62 حالة، بين كل مائة ألف نسمة، في حين أن هذه النسبة لم تتجاوز الـ 35 حالة عام 1997."

"بدأت مشكلة المواقع الملوثة بإشعاعات اليورانيوم في محافظة البصرة، بعد حرب الخليج الثانية عام 1991 حين استخدمت قوات التحالف ذخائر مصنعة من اليورانيوم المنضب في قصف المواقع والآليات العسكرية العراقية، غير أن هذه المشكلة بقيت محدودة نوعا ما، بسبب بقاء الآليات الملوثة باليورانيوم في المناطق الحدودية، كمنطقة صفوان، وحفر الباطن."
وفيما يتعلق بعدد المواقع الملوثة في محافظة البصرة قال وارتانيان إن عدد المواقع الملوثة، أو التي تعرف بالمواقع المشعة حدد بمائة موقع في محافظة البصرة حتى عام 2004. واستدرك "لكن في نيسان من العام نفسه (2004) صدر قرار يجيز بيع نفايات الحديد من ساحات المعارك، وهذه العملية أدت إلى قيام التجار والمواطنين، بجمع وتقطيع الآليات العسكرية المدمرة في مختلف مناطق البصرة، وخاصة في المناطق الشعبية، وهو ما أدى إلى زيادة نسبة الأمراض الناتجة عن هذه الإشعاعات هناك." وبين أن عدد المواقع المشعة، بدأ بالتزايد من خلال عمليات نقل أجزاء وقطع الآليات العسكرية الملوثة، من مكان إلى أخر، عن طريق بيع وشراء هذه المواد باعتبارها سكراب حديد يمكن الاستفادة منها . وعن أكثر المناطق في البصرة تأثرا بمثل هذا النوع من التلوث قال وارتانيان "أظهرت الدراسات التي أجريناها، أن اغلب المصابين بالأمراض الناجمة عن التلوث الإشعاعي، يسكنون مناطق قريبة من مواقع التلوث، لاسيما في قضاء الزبير، وأبو الخصيب، والقرنة، والأحياء الشعبية في مركز المحافظة." مشيرا إلى أن هذه المناطق تحتوي على المواقع التي تعرضت إلى قصف بذخائر مصنعة من اليورانيوم، أو نقلت إليها أجزاء ملوثة من الآليات العسكرية للمتاجرة فيها، دون معرفة مدى خطورتها. وبشأن الإجراءات التي من الممكن أن تحد من خطورة هذه المواقع قال وارتانيان إن "المعالجات التي من شأنها الحد من خطورة هذه المواقع، ترتكز على عملية التخلص من هذه المواد الملوثة ونقلها إلى خارج حدود مدينة البصرة."
وتابع وارتانيان "وقد تم تقديم مقترح أولي بجعل منطقة مقبرة الدبابات (200 كم غرب البصرة) موقعا مؤقتا لجمع النفايات الملوثة، لأن هذه المنطقة ما زالت تحتوي على العديد من الأهداف العسكرية الملوثة، ومن ثم تبدأ عملية حظر للمواقع المشعة داخل المدينة، ويرافق ذلك إقامة ندوات تثقيفية لشرائح المجتمع للتعريف بخطورة هذه المواقع." وزاد "كما تضمن المقترح، إجراء عمليات معالجة لتربة المواقع الملوثة من خلال تثبيت التربة بمواد بوليميريه، وكشف مدى التلوث الحاصل فيها، ليتم قشطها ونقلها إلى أماكن خاصة، وتشجيع شركة الحديد والصلب في استثمار سكراب الحديد غير الملوث، بدلا من انتشاره في مناطق عدة من المدينة، وهو ما يعرضه إلى التلوث في حال وجود قطع حديدية ملوثة."لكن الباحث البيئي شكا من أن من المقترحات التي قدمت لحكومة البصرة المحلية أو للحكومة المركزية في بغداد لم تجد تجاوبا حقيقيا.Source: باحث بيئي: اليورانيوم المنضب يهدد حياة آلاف البصريين..والحكومة لا تتجاوب : أصوات العراق
http://ar.aswataliraq.info/?p=53371


التشوهات تصيب وجوه أطفال العراق بسبب اليورانيوم المنضب
تسببت قذائف اليورانيوم المنضب التي استخدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في حربها ضد العراق بوقوع مأساة كبيرة لعدد غير قليل من الأطفال العراقيين الذين ولدوا بتشوهات خلقية بسبب التاثيرات السلبية لهذا النوع من الأسلحة.Source: روسيا اليوم - التشوهات تصيب وجوه أطفال العراق بسبب اليورانيوم المنضب
:
http://www.blogger.com/:%20http://www.rtarabic.com/news_all_features/16061


هولندا تعترف باستخدام قذائف اليورانيوم المنضب بأفغانستان والعراق
كتبهاالمنظمة العراقية للمتابعة والرصد(معمر)/ الرصد العراقي ، في 31 تشرين الأول 2007 فجرت نقابة العسكريين الهولندية مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت ان قوات الاحتلال أو ما يسمى حاليا بـ " القوات متعددة الجنسيات" والمسؤولة عن حفظ الامن في العراق وافغانستان تستخدم قذائف اليورانيوم المنضب في المواجهات مع رجال المقاومة أو ما يحلو للغرب تسميتهم بـ "الإرهابيين". وأكدت النقابة تصاعد احتمالات إصابة القوات الهولندية بأمراض السرطان، نتيجة تعرضهم للتعامل مع هذه الاسلحة أثناء تواجدهم في العراق، وأفغانستان حاليا ومن قبل في البلقان. وقالت النقابة إن استخدام قذائف اليورانيوم المنضب تم استخدامها بصورة أكبر في أفغانستان والعراق، مقارنة بالكميات التي استخدمت في البلقان. وطالبت النقابة بضرورة إخضاع جميع أعضاء البعثات العسكرية الهولندية التي كانت بتلك الدول ولا تزال بصورة دورية للتأكد من خلوهم من تأثيرات اليورانيوم، مشيرة إلى أن أعدادا خاصة قد تعرضت لليورانيوم المخصب في البلقان من قبل ويتم فحصهم حاليا للتأكد من خلوهم من التأثيرات السلبية للإشعاعات القاتلة بصورة دورية، غير أن مقتل إيطالي في العراق بالسرطان لتعرضه لليورانيوم يفتح باب المخاوف على مصراعيه من انتشار المرض بين قوات الاحتلال. ويأتي تأكيد نقابة العسكريين الهولنديين باستخدام ذخيرة اليورانيوم في أفغانستان والعراق من قبل البعثات العسكرية لحفظ الأمن والسلام مخالفا لكل ما تعلنه الدول الأوروبية من تحريم تلك النوعية من الذخائر، وذلك بعد تفجر فضيحة استخدامها من قبل قوات الأطلسي في دول البلقان نهاية التسعينات . Source: هولندا تعترف باستخدام قذائف اليورانيوم المنضب بأفغانستان والعراق
http://alressd.maktoobblog.com/602904/%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%82%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A/


بعد حرب الخليج الأولى عام 1991 تم تشكيل فريق عمل لتنظيف مخلفات المواد المشعه برئاسة الدكتور روكي (Dr.Doug Rokke ) والذي كان أحد الأشخاص الفنيين المعتمدين لدى البنتاغون والذي تم ترقيته العسكرية لعدة مرات لعمله المتميز , حيث قام عام 1994 بعدة فحوصات لدراسة تأثيرات الأعتده المصنعة من اليورانيوم المنضب في موقع التجارب في نيفادا لغرض تطوير برنامج لتدريب الجيش الأمريكي على كيفية التعامل مع اليورانيوم المنضب وأدارة البيئة الملوثة , وقد أعطى الدكتور روكي عدة توصيات بهذا الشأن والتي أكدت على ما يلي:
1 -يجب التخلص من كافة المواد الملوثة باليورانيوم المنضب وازالتها لضمان عدم التعرض لها لفترات طويله .
2 -يجب تجهيز كافة الأشخاص العاملين في العناية الصحية والطمر البيئي بالأجهزة الخاصة بالتحسس لليورانيوم المنضب .
3 -يجب فحص ومعالجة كافة الأشخاص المتعرضين للتلوث باليورانيوم المنضب .
4 -يجب تجهيز كافة الأشخاص الذين يقتربون الى حدود 25 مترا من مواقع ملوثة باليورانيوم المنضب بمعدات الوقايةالخاصة بالجهاز التنفسي والجلد .
رغم هذه التوصيات التي نشرها الدكتور روكي , الا ان البيت الأبيض لم يعير اهتماما” لها , والذي أدى الى تأثر المواطنين والبيئة في العراق وأفغانستان وكوسوفو أضافة الى الجيش الأمريكي نفسه , وأن الدكتور روكي نفسه يعاني المرض بسبب تعرضه للتلوث باليورانيوم المنضب .
أن منظمة الصحة العالمية وتقارير من منظمات أخرى وحسب موديل صحي قياسي وضحت انه من النادر ان يتأثر المواطنون والبيئة من اليورانيوم المنضب !!! ولكن الأمراض التي اصابت الجنود الأمريكان بعد حرب الخليج والتي أطلق عليه (Gulf war syndrome ) تحتاج الى تفسير .
نتيجه للأسرار الحكومية والعسكرية فأن مستوى التلوث باليورانيوم المنضب للأشخاص والبيئة في العراق بعد حرب عام 2003 لم تعلن ولم يسمح بالتعامل معها . ان معلومات من هذا النوع والتي تؤدي الى قياس تأثيرات اليورانيوم المنضب ضرورية جدا” للتقييم العلمي لخطر التلوث باليورانيوم المنضب .Source: جريدة الاتحاد - اليورانيوم المنضب.. سلاح تدمير شامل
:
http://www.blogger.com/:%20http://www.alitthad.com/paper.php?name=News&file=article&sid=35943


كتب الجنرال السير (هيو بييج) في تقريره المعنون ( المخاطر العسكريه لليورانيوم "المنضب") والصادر عن - مركز الخدمات المعلوماتية العالمي (آي أس آي أس):" ان اليورانيوم كما هي الحالة في بقية المعادن الثقيلة( الزئبق أو الرصاص) يصبح مادة سامة عندما يكون مُذاب. وهذا يعني انه عندما يكون مذاب في الدم وبكمية مناسبة سيكون قادر على الحاق الضرر بانسجة الجسم، وخاصة الكلية، مؤديا الى مشاكل صحية. ان 90% من اليورانيوم المذاب في سوائل الجسم يتم التخلص منه في البول خلال 48 ساعة. ولكن ما يتبقى من اليورانيوم في الجسم (10%) قد يؤدي الى مشاكل صحية مستديمه، مثل الاصابات الكلوية المزمنه والتي هي اكثر شيوعا."بعد الشرح التفصيلي ل "المنافع العسكرية لليورانيوم المنضب" وانواع اسلحة اليورانيوم المنضب المستخدمة حاليا، يناقش الجنرال (بيج) في تقريره المذكور " المخاطر الاشعاعية الناجمة من امتلاك الجيش لليورانيوم المنضب" وكذلك "المخاطر الناجمة من استخدام الاسلحة الحاوية على اليورانيوم المنضب"، يقول في تقريره:"... ان كمية كبيرة من الغبار المشع والناجمه عن اصطدام قذيفة اليورانيوم المنضب بالهدف، تصعد الى الاعلى من خلال عامود الهواء الحار المتصاعد نتيجة حرارة الانفجار ....Source: استخدام اليورانيوم -المنضب- في نظر القوانين والمعاهدات الدولية [الأرشيف] - منتديات الهندسة نت
http://www.blogger.com/:%20http://www.alhandasa.net/forum/archive/index.php/t-90808.html


صرح د.أصف دراكونيتش مدير المركز الطبى لابحاث اليورانيوم بواشنطن أن ضرب العراق للمرة الثانية باليورانيوم يعنى ابادة حوالى 30% من شعب العراق .
و يؤكد العالم المصرى د. محمد الحسينى اسماعيل أن اليورانيوم المنضب يدمر البيئة و الحياة الانسانية بشكل عام .. كما ان دول الخليج تعرضت لهذه المخاطر لقربها من العراق .. كما استخدم هذا السلاح النووى ضد الجيش المصرى فى حرب رمضان و ربط بين استخدام اسرائيل لهذا السلاح الأمريكى الهوية و بين ما تقرره الأحداث اليوم حيث أكد تقرير الجهاز المركزى للتعبئة و الاحصاء وجود ستة ملايين معاق فى مصر أعمارهم بين سنة و 21 سنة . كما أكد التقرير الرسمى ان 13% من أطفال المدارس فى مصر معاقون (الأهرام 21 / 2 / 2003 ) .Source: اليورانيوم المنضب بين العراق و مصر
http://www.alarabnews.com/alshaab/gif/08-08-2003/a1.htm


اليورانيوم المنضب .. نعاني من آثاره ولا نعرف شيئا عنه
كتاب سعودي يحذر من مخاطره على منطقة الشرق الأوسط
السويد: د. كاظم المقدادي
كتاب: «اليورانيوم المنضب: تطبيقاته ومخاطره»، الدكتور عبد الرحمن فؤاد عبد الفتاح، أستاذ الهندسة النووية والعميد السابق لكلية الهندسة في جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، الناشر: دار النفائس، بيروت، هو أول مؤلف علمي يسد النقص الراهن، ويجد فيه قارئ العربية ضالته، نظرا لما يقدمه من معلومات علمية هامة، وبلغة مبسطة. وهو مفيد جدا ليس فقط لعامة الناس، وإنما يصلح أيضا كمرجع علمي لطلاب الدراسات العليا في أقسام الهندسة، والفيزياء النووية، والبيئة، وطب المجتمع، ولكل مهتم وباحث في اليورانيوم المنضب،
الفصل الثامن كرس لاستخدام اليورانيوم المنضب في حرب الخليج الثانية، وأوجه التلوث والأضرار الصحية للقذائف التي استخدمت، وأعراض حرب الخليج، وتقييم مستويات التعرض، معززا بجدول لتقديرات الجرعات الكيميائية والإشعاعية التي تلقاها الأشخاص الذين قاموا بتنظيف وإعادة تشغيل مجمع الدوحة، والتعرض لغبار (هباء) اليورانيوم المنضب، معززاً بجدول لتقديرات الحدود القصوى للكمية الداخلية وتركيزات الكلى والحدود الإشعاعية. ويشير الى فحص لأكثر من 10 اَلاف شخص من محاربي حرب الخليج، اشتكوا من أمراض غامضة، وجد أن 82% منهم قد دخلوا في المصفحات العراقية المدمرة والملوثة بغبار اليورانيوم المنضب، وأن قسم الدفاع الأميركي وإدارة شؤون المحاربين أجريا العديد من الدراسات لمعرفة الوفيات والإصابات الخطيرة بين المحاربين الأميركيين في حرب الخليج، ولكنهما التزما الصمت حيال نتائج هذه الدراسات.
وكرس الفصل التاسع لاَثار استخدام اليورانيوم المنضب على العراق، وتكتم الولايات المتحدة على أول استخدام لقذائفه. ويفصل في كميات ذخائر اليورانيوم المنضب المستخدمة ضد العراق، معززا ذلك بجدول يوضح كميات وأنواع الذخائر المنطلقة خلال عمليات عاصفة الصحراء. ويتناول التلوث الناجم عن مخلفات اليورانيوم المنضب في العراق، وتأثيرها على الناس وعلى المواليد الجدد في العراق، التي ظهرت منذ الأشهر العشرة الأولى من استخدامه ضد العراق، حيث لاحظ الأطباء العراقيون ارتفاع نسبة السرطان، ولم يكن معروفاً استخدام اليورانيوم المنضب. وقارنت طبيبة عراقية من البصرة، في رسالة الدكتوراه إياها، بين حالات السرطان وتشوه المواليد في العراق مع تلك الناجمة عن قنبلة هيروشيما، وقد ارتفعت نسبتها 70% اعتباراً من عام 1991.Source: اليورانيوم المنضب .. نعاني من آثاره ولا نعرف شيئا عنه, المنتدى الثقافي
http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&issueno=9913&article=343781&feature=1


من جانبه قال الدكتور جواد العلي استشاري الأمراض الباطنية والأورام في البصرة
"نسبة الإصابة الحالية اكبر من النسب السابقة قبل عشر سنوات بمعيارالإصابات و الوفيات، إذ كانت النسبة 40 إصابة لكل 100 ألف إصابة، فيما بلغ عدد الإصابات في عام 1995، 800 إصابة ولكن في عام 2005 كانت الإصابات أكثر من 1600 إصابة ".
وخمن أن "نسبة الزيادة تتراوح بين 50% إلى 100% ضمنها سرطان الدم وسرطان الثدي وسرطان الغدد اللمفاوية ".
وأستدرك "لكن لايستطيع احد الجزم في أسباب تلك الزيادات بالمؤشرات الميدانية، و يمكن ان يكون للتلوث البيئي بمفهومة الشامل الإشعاعي والكيمياوي والمادي وسلوك الإنسان كالتدخين والغذاء وغيره هي من أسباب تلك الزيادات".
ورأى خاجاك وارتانيان الباحث في مجال التلوث البيئي أن"التلوث الإشعاعي عامل مهم في زيادة الإصابات بالأمراض السرطانية، وأن المشكلة بدأت عام 1991باستخدام قوات التحالف
ذخائر مصنعة من اليورانيوم المنضب في قصف المواقع والآليات العسكرية العراقية".Source: بسبب مخلفات اليورانيوم المنضب: جنوب العراق بؤرة للتلوث الإشعاعي وأمراض السرطان

:
http://www.blogger.com/:%20http://www.annabaa.org/nbanews/69/137.htm

الجمعة، 22 مايو 2009

Depleted Uranium on youtube




Here are a number of video films on youtube that are very helpful to show everyone what is the

reality of depleted Uranium.

The first one is short, but scientifically important. The scientist explains how and why can the depleted Uranium penetrate to the cells itself and what can it do to them.



The second one is about one hour and contains critical and frightening information about the DU and the history of radiation weapons. It shows many falsehood and get to the point that there is no radiation dose that is low enough to be called “safe”. It shows that governments of (democratic) countries don’t really care about what happens to their people

.



Professor Rokke tells us here about the gulf war, “the most polluted war in history”.



And this is a short film shows us what kind of beasts are at work in the Pentagon,and what awaits the human kind from them




This is another short film, referring especially to Iraq, in addition to clear scientific side of the subject, and explains why does the DU particles causes mostly blood leukemia and kidney cancers, more that other types of the disease.




This film shows that the American Army was not interested in warning its soldiers of the danger and didn’t advice them not to get in touch with weapons (of the enemy) destroyed by depleted Uranium ammunition, in spite of the fact that its research showed the danger six months before the 1991 gulf war, mostly for fear that it would make too much noise and eventually raise objection that can ban the DU.




This is the first of a series of films about the subject produced by Al Jazeera (Arabic) showing may frightening facts among which people (also Nobel Price Candidates) can be jailed if they insisted on going after the facts!




This video from “Russsia Today” shows an example of the horror that the Iraqi victims are living in. This will be the destiny of more and more Iraqis in near future…

Source: Russia Today




Is it then strange that people shout against “Rumsfeld”: “Here comes the war criminal”?







الجمعة، 15 مايو 2009

Depleted Uranium: Pernicious Killer Keeps on Killing









Craig Etchison, Ph.D., T r u t h o u t, Editorial, Monday 19 February 2007


Dr. Rosalie Bertell, "Depleted Uranium: All the Questions About DU and Gulf War Syndrome Are Not Yet Answered," in the International Journal of Health Services, Volume 36, Number 3, pages 503-520, 2006.

The Questions

I live a few miles from an ATK (Alliant Tech) plant that produces depleted uranium (DU) tank shells for the military. Tank shells destroy and kill, and they, along with all military hardware, are a constant reminder of our failure as a civilization. But DU weapons and tank shells are only two of many items that raise questions that even our violence prone society needs to address. Since shortly after Gulf War I, soldiers and civilians have been questioning the safety of these weapons which are made of radioactive material. The more questions raised, the more the military-industrial complex has hauled out studies showing the safety of DU munitions. One CEO called DU the "skim milk" of uranium in an article penned for my local paper. An Air Force officer is even stalking the internet, trying to intimidate anyone who suggests DU is anything but benign.

Yet the numbers suggested that something insidious happens when DU munitions are used. How to explain the exploding rates of cancer, birth defects, and radiation poisoning among Iraqis in the Basra region? How to explain a Department of Veterans Affairs study of 21,000 veterans of the Gulf War that found rates of birth defects were twice as great for male vets and three times as great for female vets who served in the Gulf War compared to vets who did not? How to explain a Washington Post report in January of 2006 that 518,00 of the 580,000 Gulf War veterans were on disability, over half on permanent disability. How to explain over 13,000 dead Gulf War veterans when only 250 were killed and 7,000 injured in the war itself?

Finally, through the work of internationally recognized research scientist, Dr. Rosalie Bertell, we may have an answer to these questions. The answer has to do with using an analytical methodology appropriate to low level radiation, as opposed to inappropriate methodologies used to date that show DU is harmless, and, equally important, understanding that DU has both a radiological component as well as a heavy metal component, and the two in combination are far more toxic than either is singly.

What is DU and Why Is It a Problem?

Depleted Uranium (DU) is the waste left after the isotope uranium-235 (used for bombs and nuclear reactors) has been removed. DU (mostly U-238) makes up the largest amount of radioactive waste other than uranium mining waste worldwide and has a half-life of 4.5 billion years. In the United States, DU can only be handled by persons trained in radiation safety procedures. DU must also be isolated from the environment.

Much of the scientific evaluation of uranium oxide has come from analysis of uranium mining and milling, but this ignores a major fact-that battlefield uranium oxide is very different from uranium oxide produced at normal temperatures. When a DU shell hits a hardened target, it bursts into flame and creates an invisible metal fume, often called an aerosol. (Tests carried out eight to ten years after Gulf War I found that the DU aerosol from the battlefield had been carried to Basra and Baghdad, though no fighting occurred in those areas.)

Aerosolizing DU involves temperatures between 3,000 and 6,000 degrees centigrade, which turn the oxide into a nano-sized ceramic particle that is insoluble in body fluids. If these nano particles are inhaled, they provide contact radiation and a source of heavy metal poisoning. These high temperatures will also aerosolize other heavy metals in the area such as steel, nickel, aluminum, and iron, which can be inhaled. Nano-sized uranium oxide [along with other metals] is roughly the size of a virus [scientifically: nanometer-sized], invisible, able to penetrate the lung-blood barrier and can be carried throughout the body. Nano particles can reach sensitive targets, including the lymph nodes, spleen, heart, and access to the central nervous system.

Uranium-238 is an alpha particle emitter. The range of these alpha particles is only about six cells; therefore, it is highly localized. Because DU has less radioactivity than natural uranium, many consider DU to be low-level radiation and not harmful to people. But research does not bear this view out.

Assessing the Effects of DU

A major problem with most DU assessment is that many effects of alpha radiation on cell structure, including DNA proteins that release biochemical signals and important cell metabolic enzymes, are ignored by nuclear physicists who use dose estimates based on uranium dust in mines, a completely inappropriate approach for a battlefield aerosol. Many medical professionals believe the protein problem is responsible for various neurodegenerative diseases evidenced by Gulf War veterans.

As Dr. Bertell writes, "Heavy metal exposure (including uranium) can cause loss of cellular immunity, autoimmune diseases, joint disease such as rheumatoid arthritis, and diseases of the kidneys, circulatory system, and nervous system.... Decline in functional mitochondria is most damaging to the heart, kidney, brain, liver, and skeletal muscle, in that order." Loss of cellular immunity opens an organism up to viral, bacterial, and mycoplasmal invasions connected to a variety of diseases.

Equally important, scientists have found that tiny amounts of DU too small to be toxic and only mildly radioactive seem to reinforce each other in terms of causing cancers and risk to offspring. The Armed Forces Radiobiological Research Institute has even admitted that DU can cause cancer.

Humans are normally exposed to about 1.9 micrograms of uranium a day in food and water, with between one and two percent absorbed. The rest is passed in feces. Humans screen natural uranium quite effectively. But our screening system won't eliminate nano particles that are ceramic and enter through the lungs. These particles won't dissolve and won't lose their radioactivity.

International Condemnation

The special investigator of the UN Sub-Committee on the Promotion and Protection of Human Rights has declared DU munitions illegal under existing humanitarian law. DU weapons also produce a toxic metal fume that violates the Geneva Protocol on the Use of Gas in War, which the US signed in 1975.

Why Ignore the Evidence

We have enough evidence to suggest with considerable certainty that DU munitions break the four basic laws and customs that govern modern weapons use: that the weapon is confined to the battlefield, that it does not kill after a battle is over, that it doesn't cause inhumane suffering, and that it doesn't have a negative effect on the natural environment. We certainly have enough evidence to stop using these weapons until further research by independent scientists has been done. And yet we continue to produce, sell, and use DU munitions. How can this be justified?

Perhaps looking at the paradigm of Agent Orange gives insight. Our government ignored veterans affected by Agent Orange for thirty years before admitting Agent Orange was, in fact, the cause of many physical problems endured by Vietnam veterans. By then, the most seriously affected veterans were dead. The government incurred a far smaller financial liability than if the government had owned up to the problems earlier.

If the government ever admitted what it has done in Iraq-between 1,000 and 2,000 tons of DU ordnance expended according to most estimates-the financial consequences, not to mention the moral outrage engendered, is almost beyond imagination. Cleaning up the DU blanketing Iraq would entail enormous costs. And in a few years, soldiers who have served in the current debacle-many with two or three tours-are going to start coming down with the same diseases that have struck Gulf War I veterans. Some who got good doses of DU have already seen their lives ruined by multiple physical problems.

We must also consider the real possibility of Iraq as an uninhabitable wasteland, with the residue of the DU aerosol blowing in the wind and flowing in the waters to adjacent lands, a residue with a half-life of 4.5 billion years. Is this outlook too bleak?

Dr. Jawad Al-Ali, director of the Oncology Center at the largest hospital in Basra said the following in 2003. "Two strange phenomena have come about in Basra which I have never seen before. The first is double and triple cancers in one patient.... We have 58 families here with more than one person affected by cancer.... My wife has nine members of her family with cancer." He went on to point out that these were families with no history of cancer. After Gulf War I, the United Kingdom's Atomic Energy Authority estimated that DU contamination could kill half a million Iraqis.

Conclusions

I suspect the military-industrial complex will stonewall admitting the effects of DU for as long as possible to avoid accepting responsibility, not to mention liability, for their reckless actions. When John Hanchette, a founding editor of USA Today tried to publish stories about DU, he received a phone call from the Pentagon asking him to desist. He was later replaced at USA Today. The World Health Organization's chief expert on radiation and health had his report on DU suppressed. Dr. Asaf Durakovic, then a colonel in the U.S. Army, was asked to lie about the risks of DU to humans. So the stonewalling will continue, even as cancers rage among our soldiers and Iraqi civilians, even as our soldiers die, or commit suicide to escape the horrific pain, even as birth defects proliferate across Iraq and among our veterans.

But what of that? DU is a moneymaker for corporations like ATK. And turning DU into munitions helps the government solve a big problem-what to do with mountains of DU it must store and, by law, keep out of the environment. What better solution than giving it free to the munitions makers, who then sell the munitions back to Uncle Sam at a handsome profit? Everyone wins.

Unless we continue to fight for the truth, and to cry out for justice, our soldiers and Iraqi civilians will suffer and die in increasing numbers. Estimates of how many may die in Iraq are truly staggering - up to 11% of Iraq's 27 million population. This is a massive crime against humanity that remains in the shadows.

--------

For More Information:

Much of this article is based on the work of Dr. Rosalie Bertell. See her article, "Depleted Uranium: All the Questions About DU and Gulf War Syndrome Are Not Yet Answered," in the International Journal of Health Services, Volume 36, Number 3, pages 503-520, 2006. E-mail requests for a summary of Dr. Bertell's article can be sent to cetchison@allegany.edu.

Craig Etchison, Ph.D, is from the Center for Nonviolent Alternatives, Fort Ashby, W.Va
.

مخلفات الحروب في العراق



تعتبر الأسلحة والذخائر غير المنفلقة والألغام من اهم مخلفات الحروب الأكثر خطورة على حياة السكان ويتميز العراق بنوع آخر هو الأخطر على الإطلاق وهو مخلفات قذائف اليورانيوم المنضب التي استخدمت لضرب الدروع في حرب الخليج الأولى عام 1991 والثانية عام 2003 , فما هي هذه القذائف وما هو اليورانيوم المنضب وما تأثيره على الإنسان والبيئة




اليورانيوم المنضّب
اليورانيوم معدن ثقيل واسع الانتشار موجود في الطبيعة بعدة أشكال كيميائية مختلفة في جميع أشكال التربة والحجارة والبحار والمحيطات. ويوجد في مياه الشرب والأغذية. كما يوجد في الأسمدة المستخدمة في الزراعة. ويعتبر معدل الاستهلاك اليومي من عنصر اليورانيوم حوالي 9 ،1 ميكرو غرام لكل يوم من الغذاء والماء والهواء المستنشق. كما يحتوي جسم الإنسان في المتوسط على حوالي90 ميكرو غرام من اليورانيوم.
واليورانيوم معدن شديد الصلابة وسام كيميائيا مثله مثل المعادن الثقيلة كالرصاص أو أي معدن ثقيل آخر حيث تتسبب هذه المعادن في مشاكل صحية إذا وجدت بكميات كبيرة داخل جسم الإنسان. ويستخدم اليورانيوم أساسا في توليد الطاقة النووية في المفاعلات النووية
- ويعد اليورانيوم المنضب أحد أسلحة الدمار الشامل المحظور استخدامها , وتحرمها العديد من المواثيق والمعاهدات الدولية, بعد أن أكدت الدراسات وجود علاقة بينها وبين الإصابة بمرض السرطان. وكانت "الجمعية الملكية البريطانية " أصدرت تقريرا عن الأخطار الصحية لقذائف اليورانيوم المنضب, تدين فيه استخدامه, وتدعو الى إجراء دراسات شاملة عن كميات القذائف التي استخدمت في صربيا وفى العراق وأفغانستان.
- وجاءت تسمية اليورانيوم المنضب أو المستنفذ من كونه ناضب من الإشعاع أي خالي تقريبا أو إشعاعه مستنفذ تقريبا وهذا خطأ شائع، ولا يفرق اليورانيوم بين المدني والعسكري وهذا سبب آخر يتمسك به دعاة التحريم فقذيفة اليورانيوم تلحق أضراراً بالمدنيين وليس فقط بالأهداف العسكرية التي تطلق عليها. واليورانيوم المنضب لا يذوب في الماء وبالتالي يترسب على قاع المسطحات المائية باستثناء حالة التأكسد.
- كما يعد اليورانيوم من المواد الخطرة جدا على حياة الإنسان، وتكمن خطورته في أنه من المواد المشعة التي تتراوح نصف فترة إشعاعها مابين أربعة إلى خمسة بلايين سنة، ولها قابلية الانحلال والتفاعل مع المواد الأخرى. ويتعرض الإنسان إلى أضرارها، من خلال ملامسة الأجزاء الملوثة بها، أو استنشاق الغازات الصادرة عنها.



قذائف اليورانيوم المنضب
- لذخيرة اليورانيوم المنضب طاقة تفجيرية هائلة . وتستعمل ضد الدبابات والتحصينات وتخترق الفولاذ المسلح كما تخترق السكين الزبدة فالحديد يذوب من الحرارة العالية جدا وتستطيع قذيفة واحدة من اختراق ثلاث دبابات , وتستطيع قذيفة تحتوي على 1,5 طن من اليورانيوم من اختراق بناية عالية من قمتها إلى أسفلها قبل أن تنفجر.
- ينبعث من قذيفة اليورانيوم إشعاعات في خمس ساعات أكثر من معدل الإشعاعات المسموح به في سنه كاملة في الظروف المدنية
- كانت حرب الخليج الاولى عام 1991 المرة الاولى التي تستخدم فيها قذائف اليورانيوم بمقياس واسع في المعركة في جنوب ووسط العراق فقد أطلقت الطائرات والدبابات في أربعة أيام اكثر من مليون صاروخ يحتوي على ذخيرة اليورانيوم المنضب , استخدمت القذائف بعدها في كوسوفو وافغانستان
- وعندما يرتطم سلاح يحمل رأسا حربيا من اليورانيوم المنضّب بجسم صلب، مثل دبابة، فإنه يخترقها قبل أن ينفجر مشكلا سحابة مشتعلة من البخار، ثم يتحول إلى غبار محمل بالمواد الكيماوية السامة والأشعة النووية
- يتركز استخدم اليورانيوم المنضب عادة في رأس الذخيرة التي تستخدم لتدمير الدبابات. وفي الوقت الحاضر لا يوجد معدن بديل عنه ويحمل نفس الصفات الاختراقية. ويعتبر اليورانيوم المنضب رخيصا جدا ومتوفراً بكميات كبيرة جدا حتى ان مصانع الذخيرة تحصل عليه بأسعار رمزية. وهناك أكثر من 15 دولة معروفة تستخدم اليورانيوم المنضب في صناعة الذخائر منها:الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا،روسيا، اليونان، تركيا.



استخدام اليورانيوم في حرب الخليج الأولى والثانية.
- استخدمت قوات التحالف 300 طن من قذائف اليورانيوم المنضب خلال حرب الخليج الأولى عام 1991 .
- واستخدمت مابين 1100 و2200 طن من قذائف اليورانيوم المنضب فى حرب تحرير العراق.



تأثير اليورانيوم المنضب على الانسان العراقي
لليورانيوم المنضب تأثير سام مضاعف الأول كيماوي والأخر نتيجة نشاطه الإشعاعي , ان خطرة الأكبر لا يسببه الإشعاع الخارجي إنما من ذراته التي يتم استنشاقها او تدخل الجسم بطرق مختلفة مع المياه الملوثة او الغذاء ليصبح خطراً , حيث انه يترسب في الرئتين ويبقى هناك لسنوات طويلة ويبعث إشعاعات للخلايا المحيطة ويمكن لذرة يوارنيوم تتمكن من الاستقرار في عقدة لمفاوية من تخريب جهاز المناعة بأكمله , ويمكن لهذه الذرات أن تتراكم في العظام وفي الجهاز اللمفاوي والكبد والكلى وأعضاء وأنسجة أخرى.
أن اليورانيوم يعد من المواد الخطرة جدا على حياة الإنسان، وأن نصف فترة إشعاعاتها تستمر إلى ما بين أربعة إلى خمسة بلايين سنة، ولها قابلية الانحلال والتفاعل مع المواد الأخرى وتضر بالإنسان من خلال ملامسة الأجزاء الملوثة بها أو استنشاق الغازات الصادرة عنها
كانت مصادر طبية عراقية في مدينة البصرة أكدت ان حياة المواطنين في البصرة جنوب العراق تتعرض الى خطر الإصابة بالإمراض السرطانية والتشوهات الخلقية بسبب عدم معالجة المواقع التي تنتشر فيها مادة اليورانيوم المنضب إحدى مخلفات الحروب التي خاضها العراق وبالأخص مدينة البصرة.
وأكدت المصادر ان السنوات الأربع الماضية، شهدت ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بمرض السرطان الصلب، مسجلة 62 حالة، بين كل مائة ألف نسمة، ان تأثير المواقع الملوثة اليورانيوم المنضب لم تقتصر على ارتفاع الإصابة بالأمراض السرطانية فقط، وإنما كان له تأثير واضح في ارتفاع نسبة التشوهات الخلقية عند حديثي الولادة. وبسبب مخلفات اليورانيوم المنضب, تحول جنوب العراق إلى بؤرة لأمراض السرطان الناتجة عن التلوث الإشعاعي الذي سببته الحروب المتلاحقة على البوابة الجنوبية للبلاد، حيث أن التقارير المتواترة أثبتت أن نِسب التلوث التي أحدثتها المئات من قذائف اليورانيوم المنضب المستخدمة خصوصاً في حرب الخليج الثانية ما زالت تلقي بسمومها على البيئة والإنسان في محافظات الجنوب
ان نسبة الإصابة الحالية بالأمراض السرطانية اكبر من النسب السابقة قبل عشر سنوات بمعيار الإصابات و الوفيات، إذ كانت النسبة 40 إصابة لكل 100 ألف إصابة، فيما بلغ عدد الإصابات في عام 1995، 800 إصابة ولكن في عام 2005 كانت الإصابات أكثر من 1600 إصابة, بما يدل أن نسبة الزيادة تتراوح بين 50% إلى 100% ضمنها سرطان الدم وسرطان الثدي وسرطان الغدد اللمفاوية.. لكن لا يستطيع احد الجزم في أسباب تلك الزيادات بالمؤشرات الميدانية، ويمكن أن يكون للتلوث البيئي بمفهومة الشامل الإشعاعي والكيمياوي والمادي وسلوك الإنسان كالتدخين والغذاء وغيره هي من أسباب تلك الزيادات

تأثير اليورانيوم المنضب على الأجنة

يكاد لا يمر أسبوع إلا ويشهد فيه مستشفى ابن غزوان في محافظة البصرة ولادة طفل غير متكامل الأعضاء أو يعاني من كبر في حجم الرأس أو عدم تناسق أجزاء الجسم وتداخلها أحياناً.
وفي حالات نادرة نسبياً تتضاعف درجات التشوه لتكشف عن مشاهد غريبة؛ كأن يكون الطفل من دون قحف فيطلق عليه الأطباء اسم "الطفل الضفدع"
وتسجل، شهرياً في مستشفى واحد في البصرة ، ما معدله 3-6 حالات تشوه، وإن سقوط 55 % من الأجنة، أثناء فترة الحمل، هو بسبب التشوه وأن نحو 50 % من الأطفال المشوهين يفارقون الحياة، بعد ولادتهم، باستثناء الأطفال ذوي الرؤوس الكبيرة، فإن فرص بقائهم على قيد الحياة شبه مضمونة بعد إخضاعهم لعملية جراحية، غالباً ما تسفر عن إصابتهم بالشلل
و أن تشوهات الوجه والعمود الفقري والجهاز العصبي والأطراف، هي الأكثر حدوثاً، وتكتشف بين الحين والآخر حالات تشوه غريبة لا يوجد لها مثيل حتى في الأطلس العالمي للتشوهات الخلقية، منها ولادة أطفال بهيئة مقاربة لأشكال بعض الحيوانات.
أن "المعدل العالمي للتشوهات الخلقية يتراوح مابين 1-2 % لكن محافظة البصرة تجاوزت هذا المعدل بفارق كبير؛ إذ إن الأطفال الذين يولدون مشوهين تبلغ نسبتهم 3-4 %، وأن غالبية حالات التشوه تقع في مناطق الأقضية والنواحي، خصوصاً مناطق الرميلة والهارثة وأبي الخصيب، لأن هذه المناطق تعرضت إلى التلوث الإشعاعي بصورة مركزة، خلال الحروب السابقة، ومازالت هناك عشرات الأطنان من المخلفات الملوثة، إشعاعياً، مكدسة فيها، منها هياكل لآليات عسكرية وأجزاء مقذوفات حربية.
إن "ظاهرة التشوهات الخلقية" لا تقتصر على الأطفال فحسب وإنما تشمل الحيوانات أيضاً، خصوصاً الأغنام والأبقار كما لاحظت الفرق البيطرية، في الأعوام الأخيرة، زيادة غير مألوفة في حالات تشوه الأجنة، وولادة عجول وخراف مشوهة، هيكلياً، كأن تكون بدون أطراف، بالإضافة إلى تراجع قدرة الحيوانات على الإخصاب. أن معظم حالات التشوه تم تشخيصها في مناطق صحراوية محاذية للحدود العراقية الكويتية أبرزها مناطق صفوان وأم قصر وحفر الباطن. ويعزو مدير المستشفى البيطري في البصرة تلك الحالات إلى التلوث الإشعاعي الذي خلفته حرب الخليج الثانية، والضربات الجوية الصاروخية التي تعرضت لها المواقع والقطاعات العسكرية العراقية خلال عام 2003.



تلوث بيئي
ان ارتفاع الإصابات بالإمراض السرطانية وتشوه الأجنة مصدره التلوث البيئي الواسع في المناطق التي استخدمت فيها قذائف اليورانيوم المنضب وبقاء هذه المواقع ومعظمها قريب من المناطق السكنية دون تنظيف من بقايا المواد المشعة الخطرة
لقد تم تحديد عدد المواقع الملوثة، أو التي تعرف بالمواقع المشعة بـ100 موقع في محافظة البصرة حتى عام 2004.
وفي نيسان من العام نفسه (2004) صدر قرار يجيز بيع نفايات الحديد المتروك في ساحات المعارك، ما أدى إلى قيام التجار والمواطنين، بجمع وتقطيع الآليات العسكرية المدمرة في مختلف مناطق البصرة وخاصة في المناطق الشعبية، وهو ما أدى إلى زيادة نسبة الأمراض الناتجة عن هذه الإشعاعات هناك إضافة إلى أن عدد المواقع المشعة بدأ بالتزايد من خلال عمليات نقل أجزاء وقطع الآليات العسكرية الملوثة من مكان إلى أخرعن طريق بيع وشراء هذه المواد باعتبارها سكراب حديد يمكن الاستفادة منها .
ان مخلفات اليورانيوم المنضب ادت الى تلوث بيئي في الهواء الذي يحمل ذرات العنصر وقد وصل تأثيرها الى الكويت والسعودية , اضافة الى تلوث المياه الجوفية التي يصلها ترسبات العنصر الثقيل اضافة الى تلوث الاراضي الزراعية والمزرعات في المناطق القريبة من مواقع وجود المخلفات المشعة



سبل المعالجة


أن المعالجة تتم من خلال تحديد مكان خاص لجمع الآليات الملوثة شريطة أن تراعى مسافة البعد عن المناطق الآهلة بالسكان وطرق المواصلات والمعامل والمنشآت الصناعية، وجيولوجية هذا المكان والابتعاد عن المياه الجوفية. وقد تم تقديم مقترح أولي بجعل منطقة مقبرة الدبابات ( 200 كم غرب البصرة) موقعا مؤقتا لجمع النفايات الملوثة لأن هذه المنطقة ما زالت تحتوي على العديد من الأهداف العسكرية الملوثة، ومن ثم تبدأ عملية حظر للمواقع المشعة داخل المدينة ويرافق ذلك إقامة ندوات تثقيفية لشرائح المجتمع للتعريف بخطورة هذه المواقع ,لكن مخلفات اليورانيوم المنضب وفي المواقع التي تم تحديدها بقيت حتى الان دون معالجة

Use of Depleted Uranium in Iraq: Hazards on environment and public health





Use of Depleted Uranium in Iraq: Hazards on environment and public health
Dr.Ali Fahad Al-Tai and Dr.Kadhim Almuqdadi
Department of Environmental management, Arab Academy in Denmark,
The Scientific Journal of Arab Open Academy in Denmark, 6,2009.

ABSTRACT

As a result of military use of Depleted Uranium (DU) ammunitions during the 1991 Gulf War about 300 tons of DU was dropped in the aircraft rounds and tank-fired shells in southern Iraq over an area of about 20,000 km2 and uncertain amounts of DU were used in the 2003 War.
This use has caused the contamination of vast area from Iraqi territory by very heavy radioactive element with half life of 4.5 bill years which has bad consequences on the environment for billions of years. Burning of tanks and armored vehicles lead to the formation of large quantities of fine aerosol with diameter less than 10 µm containing predominantly poorly soluble uranium oxides.
The DU aerosol is deposited on soil surface, transported far from the vicinity of the target, or resuspended in the air by the wind action. Although the density of uranium metal is high and the density of its oxides equal to the density of lead, micrometer-size of DU particles remain airborne long enough to be transported by wind tens kilometers according to model based on Stock's Law for fallen particles in fluid. Exposure to uranium and its compounds can cause adverse health effects due to its chemical toxicity and radiological hazard caused by absorption of radiation emitted from uranium and its decay products.
Radiation exposure can originate from inhalation of respirable size of uranium dust, ingestion of contaminated food and water, or wounded by DU fragments. Laboratory tests conducted inside Iraq or outside have shown that samples from soil, water, and air contain radioactivity hundred and thousand times the background range. Uranium can damage the biological systems through its radiation, particulate, and chemical (toxicity) effects. Among these effects, the particulate resulted from emission of α particles is the most dangerous.
The use of DU ammunitions and the formation of fine aerosol generated significant cancer diseases as well as kidneys failure and severe birth defects and many others. This situation can be verified by the elevated number and percentages of diseases noticed in southern governorates of Iraq particularly Basra where it was the theatre of battlefield. Numerous extensive studies have been conducted in Iraq produced ample evidence on the increase in leukemia, lymph, lung cancer, disorder in immune system, and unknown fatal diseases. In these cancer diseases, there were high values of odd ratio indicating the link between the diseases incidence and the exposure to DU during the years following 1991.
In addition to the victims of DU weapons from Iraqi population, their use caused serious diseases on U.S. veterans and other service personnel who exposed to DU ammunitions. Medical test and investigations in some U.S. states have shown the presence of DU in many soldiers' bodies and urine and the suffering from many diseases and birth defects as a result of inhalation or digestion of DU aerosol dust and injured by DU fragments.
Because of the short- and long-term consequences on Iraq population and the impact of DU on the environment, international community must work together with the UN, universities, scientific centers, and other civilian agencies to promote and assess human and environmental programs including clean-up to cope with DU pollution and damages.

السبت، 9 مايو 2009

معلومات حديثة عن التلوث بمخلفات الحرب والأصابات والوفيات السرطانية في المحافظات،


لنعمل من أجل تنظيف العراق من الملوثات الخطرة في أقصر فترة ممكنة !
مداخلة الأستاذ الدكتور كاظم المقدادي- رئيس قسم إدارة البيئة بالأكاديمية العربية في الدنمارك
"ندوة ..انتشار الأوبئة والاخطار الصحية والبيئية في جنوب العراق"
45 ، Crawford Place, London W1H 4LPفي 25/10/2008



إستخدمت قوات التحالف ضد العراق،وخاصة القوات الأمريكية والبريطانية ذخائر اليورانيوم المشعة، في حربين مدمرتين،عامي 1991 و 2003، بكميات قدرت بـ 1500 - 2100 طناً، ما تزال مخلفاتها- كركام حرب- دبابات ومدافع ودشم وعربات ومدرعات ومركبات، وغير ذلك، منتشرة في العديد من أرجاء العراق، وبخاصة في المحافظات الجنوبية،وبضمنها أحياء سكنية،لحد اليوم، مع أن المسوحات الميدانية، والقياسات الإشعاعية،الأجنبية والعراقية، أكدت بما لا يقبل الشك بأنها ملوثة إشعاعياً، وستبقى مشعة الى أبد الآبدين..
هذا ما أثبتته المسوحات الميدانية والقياسات الإشعاعية الأجنبية والعراقية(أنظر الملحق رقم 1).

ولعلكم شاهدتم: برنامج: مشاهد وآراء،الذي قدمته قناة " العربية" الفضائية مساء الخميس المصادف 24-8-2006، وإستضافت مقدمة البرنامج ميسون عزام،كل من: د. مصطفى العاني (مركز الخليج للأبحاث)، د. علي حسن ( باحث وطبيب جراح)،ورياض قهوجي ( باحث من مركز الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري).وقد أدلى العديد من العلماء والخبراء بشهاداتهم بشأن مخاطر أسلحة اليورانيوم،وأضرارها، ومنهم: البروفيسور سيغفرت - هورست غونتر، والبرفسور تيد ويمان- معاون مدير مركز الأبحاث الطبية حول اليورانيوم في تورنتو في كندا،البرفسور اساف دوراكوفيتش-مدير المركز المذكور ومقره في نيويورك،البرفسور هيرمان جوزيف يونغ (خبير في معهد مان ماينتر)، البروفيسور ألبرست شوط (طبيب خبير جينات)، الدكتور إكس كاراديس- معهد كوث للأبحاث في جامعة فرانكفوت، الدكتور سلافكو زدرال (مستشفى سراييفو)، الكولونيل بروارغ مانوبلوفيش (الجيش الصربي)،الدكتورة جنان غالب حسن ( مستشفى الأطفال والولادة في البصرة)،بالأضافة الى العديد من العسكريين والمدنيين من ضحايا إستخدام اليورانيوم..
ولعل من بينكم من حضر ندوة " جمعية التضامن من اجل عراق مستقل وموحد"،بعنوان: "الكارثة الصحية والبيئية في العراق، ماذا يمكن عمله؟ "،التي عقدت في في كلية الدراسات الشرقية والافريقية في جامعة لندن (سواس)، في مطلع اَذار/مارس 2008، وشارك فيها: المهندس والكاتب الناشط نيكولاس وود، وماريان بيرتش- المديرة التنفيذية لمنظمة ميدآكت المعنية بالاوضاع الصحية في المناطق التي جرت او تجري فيها الحروب،والناشط جوناثان ستيفنسون- من فريق عمل العدالة للعراق، ولبني سمارة- من المرصد العربي للاعلام . وعرض خلال الندوة شريطان سينمائيان وثائقيان أظهرا استخدام اليورانيوم المنضب في العمليات العسكرية في جنوب العراق، وتأثير ذلك علي السكان، وخصوصا النساء والاطفال والجنود الذين عملوا في العراق، وأصيب عدد منهم بسرطان الدم (اللوكيميا) نتيجة لتنشقهم غبار اليورانيوم او في المعدات العسكرية التي تعرضت للقذائف المزودة بهذه المادة الخطيرة. وقد أكد الصلة علماء مرموقين في مجال التلوث الإشعاعي والأمراض،مثل العالم الأمريكي من أصل كرواتي أساف دوراكوفيتش، والعالم الألماني غونتر، وغيرهما.
ولعلكم شاهدتم أو سمعتم مؤخراً عن الريبورتاج الطويل المصور الذي قدمته قناة " راي نيوز 24" الأيطالية في 7/10/2008، ونشر تحت عنوان:
THE THIRD NUCLEAR BOMB ,THE VETERAN'S ACCUSATION
di Maurizio Torrealta, Inchieste - Le interviste ai giornalisti d'inchiesta
7 Ottobre 2008
http://www.rainews24.it/ran24/rainews24_2007/inchieste/08102008_bomba/video_ENG.asp
وقد إتهم فيه أحد الضباط السابقين في الجيش الأمريكي إستخدام بلده للقنابل النووية التكتيكية الصغيرة بطاقة 5 كيلوطن في شرق البصرة خلال حرب الكويت عام 1991.وشرح الضابط السابق كل ما يتعلق باستخدامات الذخائر النووية الامريكية المختلفة في العراق، وتأثيرها على الناس. وشارك في الحلقة ايضآ الطبيب العراقي جواد العلي, اختصاص امراض السرطان في المستشفى التعليمي في البصر،الذي تحدث عن تأثير تلك الأسلحة على السكان وخاصة الأطفال وإنتشار أمراض السرطان وسطهم،داعماً حديثة بأحدث صور الضحايا.

بإختصار، لم يَعُد سراً بان أسلحة اليورانيوم المنضب أثبتت ليس فقط قدرتها الحربية التدميرية الفائقة، مخترقة ومحطمة أمتن الدبابات والمدرعات،خاصة، وإنما هي أسلحة فتاكة، لا يقتصر فتكها على العسكريين لحظة إنفجارها،حيث تحول جنود العدو الى هياكل عظمية متفحمة، فحسب، بل وكذلك لما سببته، وتسببه لليوم، من أمراض سرطانية، وأورام خبيثة، وولادات ميتة ومشوهة،وعلل مرضية خطيرة أخرى غير قابلة للإصلاح، وسط العسكريين والمدنيين، الذين تعرضوا لإشعاعاتها، وحتى الحيوانات والنباتات، في تلك المناطق، لم تسلم من أضرارها.مثلما لم يسلم من ضررها مستخدموها.
والمعروف بان محافظة البصرة ومدنها هي من أكثر المدن العراقية التي نالها الضرر الكبير من قذائف اليورانيوم المنضب، وذلك بكونها البوابة الى الجسد العراقي، وقد شكلت ابان الغزو الجزء الصادم بالنسبة للقوات متعددة الجنسيات في عامي 1991 و 2003، مما خلف مقابر واسعة للدبابات والآليات المدمرة والملوثة بالاشعاعات الخطرة. ولا زالت هذه المقابر الحديدية الى اليوم تحوي الكثير من السكراب الذي يشكل خطورة داهمة على البيئة والانسان دون ان تتخذ اجراءات فاعلة لمعالجتها، ولم تجد المقترحات التي قدمت لحكومة البصرة المحلية أو للحكومة المركزية تجاوبا حقيقيا،مع أن الخبراء حذروا مراراً وتكراراً بأن عدم معالجة المواقع الملوثة بأشعة اليورانيوم المنضب والمنتشرة في عموم المحافظة، سيعرض حياة آلاف المواطنين إلى الإصابة بالأمراض السرطانية، والتشوهات الخلقية، والعلل غير القابلة للإصلاح، وستنتقل من جيل الى جيل.


لمن يشككون بأضرار أسلحة اليورانيوم المنضب،والمنطلقين من ان إشعاعاته واطئة، نشير هنا الى بضعة حقائق أكدها العلم:
أولها- أثبت العلم الحديث ان لا وجود لحد أدنى من الإشعاع يمكن الجزم بأنه اَمن.ثانيها- أثبت العلماء ان لأشعة (ألفا) المنبعثة من اليورانيوم المنضب تأثيرات جديدة، غير معروفة سابقاً وهي خطيرة، تسمى Bystander Effects،أسميتها " التأثيرات بالجيرة"- إكتشفتها العالمة ألكسندرا مايلر.وأثبتت دراساتها الدور الكبير لأشعة ألفا اليورانيوم المنضب في تدمير الحامض النووي DNA وفي حدوث الطفرات والسرطانات في الخلايا التي تتعرض لها مباشرة، وهذه الخلايا تعرض جاراتها، وجاراتها لجاراته، وهكذا دواليك.

ثانيها- تكللت الأبحاث العلمية المستقلة بالكشف عن المزيد بشأن أضرار اليورانيوم المنضب، خصوصاً عقب الإنتقال الى مرحلة البحث العلمي على الخلايا البشرية، بدلاً من الحيوانات.وأحدث الأبحاث العلمية في هذا المضمار ما توصل إليه قبل أشهر قلائل عالم السموم جون وايز وزملاؤه في جامعة ساوثرن ماين في بورتلاند، ونشرته المجلة العلمية المرموقة The New Scientist ، فبعد ان عرّضوا سليفات خلايا ليفية fibroblasts مأخوذة من قصبات هوائية بشرية مستنبتة الى جزيئات اوكسيد اليورانيوم، كالموجودة فى غبار اليورانيوم المنضب عند إنفجار قذيفته،فسببت طفرات في كروموسومات الخلايا، وأفنت الخلايا نفسها، وإزداد أثر السمية الجينية Genotoxic طردياًً مع زيادة تركيز الجسيمات التي تعرضت لها الخلايا البشرية،وكذلك خطر إصابة الإنسان بسرطان الرئة.

ثالثها- الواقع القائم في محافظات الجنوب، حيث إنتشرت الأمراض السرطانية والتشوهات الولادية بشكل وبائي عقب حرب الخليج الثانية عام 1991..فلقد لاحظ الأطباء عقب حرب الخليج الثانية 1991، التي إستخدمت فيها، وجربت لأول مرة في ميادين القتال " الحية"، ذخائر اليورانيوم المنضب، الكثير من الحالات الغريبة لدى أبناء وبنات المناطق التي تعرضت للقصف، خصوصاً في محافظات البصرة وميسان والناصرية، ومنها:
· كثرة حالات الأجهاض المتكرر والولادات الميتة.
· ظهور حالات من التشوهات الولادية ليست فقط رهيبة، بل وغير معروفاً من قبل.
· إنتشار العقم لدى رجال ونساء، وبينهم من خلف أو أنجب من قبل.
· كثرة الأصابات السرطانية في المناطق التي قصفت بالأسلحة الغربية.
· إصابة أكثر من فرد واحد من أفراد العائلة الواحدة بأمراض سرطانية.
· إنتشار الحالات السرطانية لدى عوائل لم يصب أحد منها من قبل.
· إصابة المريض الواحد بأكثر من حالة سرطانية( 2 و 3 وحتى 4 حالات) في اَن واحد.
· إنتشار أمراض سرطانية وسط أعمار غير الأعمار المعروفة طبياً، مثل سرطان الثدي لدى فتيات بعمر 10 و 12 سنة، وسرطانات أخرى نادراً ما تصيب شريحة الأطفال.
· إرتفاع الأصابات السرطانية والوفيات بالسرطان بنسب عالية جداً، بلغت أضعاف أضعاف ما كانت عليه قبل عام 1989.
· عدم إستجابة مرضى السرطان للعلاج الكيميائي .

الملحق رقم 1
يتضمن مجموعة من الأبحاث والمعلومات التي تؤكد علاقة ذخائر اليورانيوم المنضب بإنتشار الأمراض السرطانية والتشوهات الولادية وغيرها.

ويبين الملحق رقم 3 مجموعة من الأحصائيات عن إنتشار الأمراض السرطانية والتشوهات الولادية عقب الحرب الناجمة عن التلوث الإشعاعي الخطير.

والآن،أتوقف عند القضية التالية، راجياً مشاركتكمم الفاعلة في إيجاد معالجة لتداعياتها:
رغم كل الحقائق والمعطيات والأدلة والبراهين العلمية، يواصل البنتاغون وأبواقه النفي والإنكار، ضمن عملية التعتيم والتستر، التي تتواصل منذ 17 عاماً.. وكل ذلك ليس غريباً على أخلاقيات وسياسات وغايات البنتاغون وخبرائه!.. لكن الغريب والمريب، حد الأستهجان والإستنكار،أن يساهم اَخرون،وخاصة ممن أهلهم وأبناء وبنات بلدهم ضحية لتلك الأسلحة، وسببت لهم الكوارث والويلات والفواجع،في المشاركة بالتغطية على الحقائق والقرائن،وتشويهها ، بدلاً من الوقوف الى جانب محنة أبناء وبنات جلدتهم !! ..
في عراقنا الجريح والمظلوم، ترتفع اليوم ،في ظل الأوضاع الإستثنائية السائدة فيه، أصوات هدفها التعتيم على حجم مرضى السرطان، والحالات المرضية الخطيرة الأخرى،مثل التشوهات الولادية، الناجمة عن إستخدام الأسلحة المشعة، بينما الضحايا يموتون كل يوم..
من هذه الأصوات النشزة إعلاميون تربوا على أيدي الأجهزة القمعية للنظام المقبور، ومسؤولين من تلامذة صدام حسين وأيتامه، الذين غيروا مظهرهم الخارجي، وأصبحوا " وطنيين أقحاح"،لا بل و" منظرين ديمقراطيين"، وتسلقوا هرم السلطة،مستغلين تخبط حكام العراق الجديد،وسياسييه المتنفذين،ونهج المحاصصة،والطائفية المقيتة، والحزبية الضيقة، والمحسوبية والمنسوبية،التي فتحت الطربق واسعة أمام الفاسدين والمرتشين، واللاهثين ،بأي ثمن، وراء المال،والكرسي، والفيلا الفاخرة، والسيارة الفارهة،والسفر للخارج، والإقامة في أرقى الفنادق،على حساب الدولة،طبعاً، رافعين عقيرتهم ليس فقط للتعتيم على الأوضاع البيئية الكارثية، وإنهيار الخدمات الطبية والصحية ، وحجم المرضى الضحايا، وإنما في التصدي لكل باحث ومتخصص عراقي مخلص يحذر من إستمرار التلوث الإشعاعي، ويكشف عن تداعياته وعن صلته بالأمراض السرطانية والولادات الميتة والمشوهة!..المؤسف والمؤلم أن يكون من بين هؤلاء من يعمل في وزارة البيئة ومركز الوقاية من الإشعاع، وفي غيرها..
فلمصلحة من يقومون بذلك ؟ ومن يقوم به غير المأجورين ؟!
تقول العسكرية السابقة جويس رايلي- الناطقة باسم "جمعية قدامى المحاربين الأميركيين في الخليج" وكانت برتبة نقيب في سلاح الجو الأميركي، وشاركت في حرب الخليج عام 1991،وقد مرضت عقب الحرب مما اضطرها الى ترك الخدمة، وكانت تعاني من أعراض غامضة باتت تعرف بمرض حرب الخليج، معربة عن عدم ثقتها بالدراسات التي لم تجد علاقة بين اليورانيوم المنضب والمشاكل الصحية، قائلة: "هناك أشخاص يتقاضون أتعاباً لاعداد تقارير تنفي وجود أي مشكلة لتلك الذخائر".
وفي العراق،إنضم مؤخراً الى جوقة الأبواق المأجورة نفر من الأطباء المشبوهين، بعضهم من مزوري الشهادة الجامعية، واَخرين أعمتهم المبالغ المغرية، فخانوا الواجب المهني والإنساني، وإندفعوا لا للكشف عن سراق أدوية المرضى،التي تجري أمام عيونهم، فأغمضوها،إن لم نقل تمت بمشاركتهم الفاعلة، ومنها أدوية السرطان،والتغطية عليها بحرق مخازنها، كالذي جرى للمخازن الرئيسة في الدورة ببغداد. وفيما يتفانى الأطباء الاَخرون في المستشفيات العراقية، ويبذلون كل ما بوسعهم، ليل نهار، من أجل أنقاذ حياة المرضى، يقوم إلموما إليهم بإعطاء المرضى الفقراء،خصوصاً المصابين بأمراض مزمنة، أدوية وعقاقير منتهية الصلاحية، وحتى ملوثة بالأيدز.. ويشارك هذا النفر في الجرائم النكراء، وينفذ المهمات الموكلة إليهم، وأولها: التقليل من شأن التقارير المؤكدة لانتشار الامراض السرطانية في العراق، وخاصة في المناطق الجنوبية، وفي مقدمتها محافظة البصرة..وهذا ما حصل في أواسط تموز/يوليو2008،عندما زعم أطباء،إنتحلوا صفة "مختصون في الامراض السرطانية " وإدعوا أنهم " يعملون في مستشفيات البصرة" بأن التقارير الإعلامية التي تركز على زيادة إنتشار الأمراض السرطانية جنوب العراق، ولاسيما البصرة،" تفتقر الى الدقة". و قال أحدهم: " تبين لنا أن الزيادة في معدلاتها الحالية طبيعية "، معتبراً: " ثمة إشاعات وأقاويل كثيرة عن إنتشار أمراض سرطانية سببها الأسلحة، ولكن حقيقة لم نجد لها شيئا على أرض الواقع " ، مختتماً بان " كل ما نشر في وسائل الأعلام عن زيادة إنتشار الأمراض السرطانية في العراق هو جزء من الحرب الأعلامية ضد العراق"(وكالة "شينخوا" للأنباء، 12/7/2008)..
لاحظوا أن " بيت القصيد" هو:الأسلحة التي أستخدمت ضد العراق "لا علاقة لها" بإنتشارالأمراض السرطانية !!!.. ولم يتجرأ أحد من هؤلاء الغربان البوح بإسمه.. فلماذا ؟!!.. طبعاً كي لا نعرفه من هو وتنكشف حقيقته !.. بالنسبة للأسياد لا يهم ذكر الأسم، وإنما المهم خلق البلبلة بمثل هذه التصريحات.. ذلكم ما يريده البنتاغون،ولذلك يدفع بسخاء لأبواقه التي تخدم مواصلة حملته في التعتيم على أسلحته المشعة والفتاكة، ومستعد ان يدفع الملايين، مثلما دفع لحد الآن عشرات الملايين من الدولارات لأشباه العلماء و"الباحثين" من ذوي الضمائر الميتة، لقاء تكرار فتاوى، مثل: " لا وجود " لتأكيدات علمية على أضرار ذخائر اليورانيوم المنضب على الصحة والبيئة!!، وما شابه من الأكاذيب التي سهلت لحد الآن مهمة تنصله، ومن ثم عدم ملاحقته من قبل محاكم القضاء الدولية، عن جريمة إستخدامه للأسلحة المشعة، وما يترتب عليها من إدانة كجريمة حرب دولية، إضافة الى إجباره على دفع مئات مليارات الدولارات- كتعويضات لعوائل الضحايا، ولتنظيف المناطق الملوثة، وغير ذلك- كما أسلفنا..
و لم يتجرأ أحد من الأبواق المذكورة،من الظهور في المؤتمرات والندوات العلمية التي عقدت في مدنهم وناقشت وبائية السرطان في العراق وصلتها بالتلوث الإشعاعي، ليناقشوا ويحاججوا و يفندوا، إن إستطاعوا، نتائج الأبحاث والدراسات العلمية،التي طرحت خلالها.علماً بأن مدينة البصرة وحدها شهدت في العام الجاري العديد من المؤتمرات والندوات العلمية التي تناولت التلوث الإشعاعي ومرضى السرطان، شارك فيها من الباحثين البصراويين المعروفين: الدكتور جواد العلي- أخصائي الأورام والأمراض السرطانية، الرئيس السابق لقسم أمراض السرطان في المستشفى التعليمي،ومدير مركز ابحاث السرطان في البصرة،والمهندس الفيزيائي خاجاك وارتانيان- الباحث المتخصص بالتلوث الإشعاعي لليورانيوم المنضب،والمهندس مسطر عبدالله، الباحث المتخصص بالتلوث الإشعاعي في حقول النفط،، والدكتور فارس الأمارة، والدكتور سعد متي، و الدكتور قصي عبد اللطيف والدكتور عمران سكر- أستاذ الوبائيات والرعاية الصحية في كلية الطب بجامعة البصرة، وغيرهم..وقد نشرت عن الفعاليات العلمية المذكورة تقارير مفصلة ومصورة في وسائل الأعلام الأجنبية والعراقية والعربية.. فأين كانت غربان "الأخصائيين" يومها ؟!!

من جهة أخرى، ثمة،للأسف، الكثير من المثقفين العراقيين المقيمين في الخارج، وبضمنهم أطباء، ليس فقط لم يساهموا في الواجب الوطني والإنساني لتعريف المجتمعات المتواجدين فيها بمأساة العراقيين الناجمة عن إستخدام أسلحة اليورانيوم،ناهيكم عن فضح المجرمين، بل ويشككون بما ينشره العلماء والخبراء، متعكزين على المعلومات القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب،مثل ان إشعاعات اليورانيوم المنضب واطئة، وأن السرطان لا يظهر إلا بعد مرور عشرات السنين، ولا يريدون ان يتعبوا أنفسهم بمعرفة الجديد في العلم.. وعدا هؤلاء يوجد الكثير من العراقيين في الخارج الذين يجهلون الحقائق العلمية والواقع الذي إنبثق عقب إستخدام تلك الأسلحة..وهؤلاء يحتاجون الى التوعية والتنوير..
ختاماً أقول: علينا كعراقيين مخلصين، وحريصين على حاضر ومستقبل شعبنا العراقي، ان نتكاتف أكثر في مهمة تعريف المجتمعات الغربية بمأساة أبناء وبنات شعبنا من ضحايا أسلحة اليورانيوم الأمريكية..وعلينا أيضاً ان نضغط على الحكومة العراقية ومؤسساتها المعنية لتضع مهمة تنظيف العراق من التلوث الإشعاعي،الى جانب بقية الملوثات الخطرة،ومعالجة الضحايا بشكل جدي، ضمن أولوياتها، وتشكيل مجلس أعلى للبيئة يضم كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني،المعنية بالبيئة، تكون أولى مهماته التأسيس لإدارة بيئية طارئة، وتنفيذ خطط تنظيف البيئة في أقصر مدى، وطلب المساعدة الجدية من الوكالات الدولية المتخصصة،كبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية، ومراكز الأبحاث الدولية والأقليمية.
والسلام عليكم !

مرفقة الملاحق،راجياً تكثيرها ووضعها تحت تصرف المشاركين في الندوة، أو تصويرها على ورق "أوفرهيت" وعرضها أثناء قراءة المداخلة. وأترك لكم حرية التصرف.


الملحق رقم 2
أبحاث ودراسات ومعلومات
تؤكد علاقة إنتشار الأمراض السرطانية وغيرها في العراق بذخيرة اليورانيوم
* أنظر الدراسة التالية:
The Threat of Depleted Uranium Exposure ,It s Real, Deadly and Covered up by the Pentagon and VA , By Stephen Lendman, Information Clearing House, Mai 30,2006
http://www.informationclearinghouse.info/article13433.htm

* قبل عقد من الزمن، دعا العلمان هاري شارما(كندي) ودوك روكه(أمريكي) الى وجوب منع أسلحة اليورانيوم المنضب، لأن إستخدامها هو جريمة ضد الأنسانية.وأثبتا أنها ملوثة للبيئة، وتسبب المعاناة للمدنيين.أعلنا ذلك أمام مجلس العموم البريطاني.وأمام برلمانات أخرى أوربية.. وأنتقد العالمان البنتاغون ووزارة الدفاع البريطانية لنفيهما للأخطار الجدية المرجحة لليورانيوم المنضب[
[1]].

* أكد خبير الفيزياء النووية العالم الأميركي ليونارد ديتز انه يتوقع ظهور اصابات اشعاعية كثيرة لدى الجنود الأميركيين في المستقبل، لأن مفعول أوكسيد اليورانيوم طويل الأمد[
[2]].

* درس البروفيسور هاري شارما عينات بول من عدد من قدامى محاربي الخليج ، وقال انه يعتقد ان خطر الاصابة بالسرطان هو اعلى بكثير من النسب المتعارف عليها.وأضاف: في ضوء العينات التي فحصها ، أنه يتوقع ان يموت بالسرطان ما بين 5 ٪ و 12 ٪ من الذين تعرضوا لتلك الأسلحة.موضحاً: قد يستغرق ذلك 20 عاما،أو أقل،وقد تصبح نسبة المتوفين اكبر او اصغر. ولكن، في كل الأحوال،ثمة خطر واضح وكبير.
وأكد شارما أن (100) ألف مواطن في البصرة وحدها أصيبوا بالسرطان بين عامي 1991 و1998، وأن (75%) منهم أطفال، وسجلت حالات من الإسقاط والاعتلال العصبي والتشوهات الجنينية أكثر بكثير مما كان معتادا[
[3]].

* مات زهاء (50 ألف) طفل بأمراض السرطان وعجز الكلية وأمراض أخري غير معروفة بعد 8 أشهر من انتهاء العمليات العسكرية في العراق عام 1991 [
[4]]..

* لاحظت الطواقم الطبية العاملة في جنوب العراق أن حالات السرطان المنتشرة لدى سكان المناطق المحيطة بمدينة البصرة،خصوصاً، صعبة العلاج وتتطلب عمليات زرع عظام، مشيرة إلى أنه - خلافاً للحالات الأخرى - فإن المرضى لا يستجيبون للعلاج الكيميائي. وما يزيد من تلك المخاوف أن اليورانيوم المنضب استخدم في حرب الخليج الثانية في جنوب العراق، بينما استخدم في الحرب الأخيرة في أكثر المناطق كثافة سكانية في مختلف أنحاء العراق[
[5]].

* كشف الباحث العراقي الدكتور جواد العلي النقاب عن إصابة أكثر من طفل في العائلة الواحد وسط العديد ممن لا يحمل أفرادها العامل الوراثي، وإنما تقطن في مناطق قصفت بأسلحة اليورانيوم في جنوب العراق عام 1991. وإكتشف مرضى مصاب الواحد منهم بأكثر من حالة سرطانية ( 2 و3 وحتى 4) في اَن واحد.وهذا لم يلاحظ طبياً من قبل.

* أعلنت البرفسورة منى الخماس-أستاذة علم الأورام الخبيئة في جامعة بغداد- أمام مؤتمر علمي دولي عُقد في لندن عام 1999 بأن الدراسات التي أجريت للجنود المشاركين بميادين الحرب في عام 1991 في البصرة والكويت بينت زيادة كبيرة لحالات السرطان بمختلف أنواعه.وأن معدل سرطان الدم وسطهم بلغ 13.3 % من مجموع 1425 حالة سرطانية درست.وهناك علاقة بين السمية الكيميائية لليورانيوم المنضب وحالات السرطان.
وأعطت خماس إحصائيات أخرى، حيث بلغ:
* معدل التشوهات الولادية 3.1 في البصرة، مقارنة بإجمالي 1.8 في العراق.
* معدل حالات السرطان 5.7 في ميسان و4.3 في ذي قار، مقارنة بإجمالي 1.7 في العراق.
وأضافت بأنه تم تسجيل تغيرات جوهرية في أنواع السرطان:
- ارتفاع عال في الإصابة باللوكيميا واللمفوما وسرطان العظم، بينما معدل عمر مرضى السرطان هو أقل من السابق، بمعنى أنه قد سجلت حالات الإصابة في عمر مبكر بشكل مناقض للمعايير الدولية.
- وقوع إصابات ببعض أنواع السرطان التي لم تكن معروفة أو مألوفة في العراق سابقا، مثل سرطانات الدماغ والكبد، التي تم تسجيلها بأعداد متزايدة.
- حصول عدد كبير من التغيرات الفسيولوجية والخلوية في بعض المرضى، وهي إشارة لكونهم قد تعرضوا لمخلفات اليورانيوم المنضب.
وسجل أيضاً ارتفاع في الأمراض الوراثية ناتجا من التغيرات الحاصلة في الكروموسومات مثل أمراض العين 2.5 والأطفال المنغوليين 6.6، والتغير في عدد وشكل بعض أعضاء الجسم 1.3، والتقلص في الرأس (أو اختفائه) بضعف الغدد.
ووجد تأخر ملحوظ في النمو العقلي لأطفال سن السادسة بحوالي (14 شهرا) مقارنة بالطبيعي.
وأكدت خماس بإن الحقائق المذكورة أعلاه موثقة جيدا ومقدمة للمنظمات الدولية لتظهر جريمة العصر ضد الشعب العراقي وبيئته[
[6]].

* أكد د. قاسم فالح- معهد ومستشفى الإشعاع والطب النووي في بغداد- ان السبب المباشر لإرتفاع إصابات السرطان في العراق يعود الى إستخدام اليورانيوم المنضب في عام 1991، والدليل على ذلك ان اكثر من ثلثي مجموع المصابين بالسرطان هم من المناطق المحيطة بالبصرة بجنوب العراق، والمحاذية للكويت.وأضاف بان الاصابات السرطانية في العراق تضاعفت بعد الحرب مباشرة، وقد ظهرت حالات غريبة لم تكن معروفة قبل عام 1990، مثل سرطان الثدي لدى الفتيات بعمر دون الاثنى عشر عاماً، ولدى أعداد كبيرة من العوائل في جنوب العراق، وسرطان العظام لدى الاطفال الصغار، وسرطان المجاري البولية لدى المراهقين، والاورام السرطانية في المجاري التنفسية لدى الاطفال الرضع

* في أيلول/ سبتمبر 2005،أكد خبير بيئي دولي بأن الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية والمشعة في العراق هو السبب في ظهور الأمراض العديدة.وقال ان الزيادة المضطردة في نسبة امراض السرطان في العراق سببها التلوث البيئي الكبير الناتج عن الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية والمشعة في البلد. وأعلن رئيس قسم البيئة والصحة المهنية في جامعة ستوني بروك الاميركية الدكتور وجدي هيلو، بأن"البيئة في العراق ملوثة لدرجة كبيرة مما ادى الى ظهور العديد من امراض السرطان، والجلد، والتنفس". واوضح هيلو ان "البيئة في العراق عانت بشكل كبير خلال الاعوام الثلاثين الماضية من استخدام الاشعة والكيماويات في الحروب والصناعة والاستعمال اليومي من دون اعتبار للبيئة"[
[7]].

الملحق رقم 3
من من نتائج التلوث الإشعاعي الخطير

* ثمة اليوم أكثر من 150 ألف عراقي مصاب بالسرطان، وقد سجل العام 2004 ما بين 10- 14 ألف إصابة سرطانية جديدة. ويتوقع الخبراء أن تبلغ الإصابات السرطانية مستقبلاً نحو 25 ألف إصابة كل سنة[
[8]].والرقم ليس مبالغاً فيه إذا علمنا بأن عدد الاصابات السرطانية التي تم رصدها من قبل المؤسسات الصحية العراقية المتخصصة وصل الى 100 مصاب يوميا[[9]] ويراجع 80 مواطناً يومياً المستشفى التعليمي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد وحده- بحسب إفادة مديره العام الدكتور جاسم محسن.وقد راجعه لغاية تموز / يوليو 2005 أكثر من 17 ألف مراجعاً،أغلبهم يعاني من أمراض سرطانية.
ويموت سنوياً نحو 7500 مريضاً مصاباً بأمراض سرطانية وأورام خبيثة.

* في عام 2005 إستصرخ مدير دائرة الصحة الدولية الدكتور رمزي رسول منصور الضمير العالمي للمساعدة في انقاذ اكثر من 6 اًلاف مواطن مصاب بأمراض مستعصية لا تتوفر لهم العلاجات المناسبة في العراق، بينما ذهبت وعود المنظمات الانسانية التي قطعتها للمرضى ادراج الرياح [
[10]].
* يُعد سرطان الاطفال في العراق اكثر شيوعا من مثيلاته في الغرب، ويشكل 8 بالمائة من حالات السرطان كافة في العراق، مقارنة بواحد بالمائة في الدول المتقدمة، وان أكثر السرطانات شيوعاً بين الاطفال هو سرطان الدم، تليه سرطانات الجهاز اللمفاوي، والدماغ، واورام الجهاز العصبي. ويؤشر سجل السرطان زيادة في عدد ونسب حالات سرطان الدم في المحافظات الجنوبية من العراق.وقد شكل سرطان الدم في محافظة البصرة نسبة 9% لغاية العام 1998. وأعلن الدكتور رياض العضاض- رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس مدينة بغداد،في تموز 2004، أن الاحصائيات أثبتت وجود 12 بالمئة من سكان مدينة البصرة مصابين بامراض السرطان بسبب التلوث الاشعاعي.اما بالنسبة لمحافظة ميسان فان نسبته بلغت 14%،

* تؤكد أحدث احصائيات منظمة الصحة العالمية عن العراق بعد العام 2003 بان سرطان الدم يشكل 30.5 % من مجموع السرطانات الشائعة عند الاطفال، يليه سرطان الغدة اللمفاوية 25.7% ، وسرطان الدماغ 13.6%، وسرطان الغدد الصماء 5.9% وسرطان العظام 5.1% وسرطان العين 4.5% ،يليه سرطان الانسجة الرخوة والكلى والمبيض . وأكد تقرير نشرته وكالة (IRIN) التابعة للامم المتحدة، بان 56 بالمئة من المصابين بامراض السرطان في العراق عام 2004 هم من الاطفال تحت سن الخامسة، بالمقارنة مع نسبة 13 بالمئة قبل 15 سنة. وقد حصلت زيادة 20 بالمئة بالاصابات مقارنة بعام 2003.وهذه الإحصائيات لم تشمل الحالات المارة على المستشفيات الخاصة

* في مراجعته لإحصائيات ترصد أحوال "الطفل العراقي"، نشرتها هيئات ومنظمات ومراكز أبحاث عراقية ودولية، يشير الباحث فارس كمال نظمي أنها وجدت الآتي:
- إن طفلاً واحداً من بين كل ثمانية أطفال في العراق يولد بعجز خطر، وإنه قد يموت قبل سن الخامسة، وهي واحدة من أعلى النسب في العالم.
- إن (56%) من المصابين بأمراض السرطان في العراق هم من الأطفال تحت سن الخامسة بالمقارنة مع نسبة (13 %) قبل (15) سنة. وهذه الاصابات هي واحدة من نتائج استخدام قوات التحالف لأسلحة اليورانيوم المنضب في حربين ضد العراق، مؤكداً بإن الأطفال والمراهقين دون سن (18) سنة يشكلون نسبة (40 -50)% من مجموع سكان العراق، بمعنى إن هذه الاحصائيات تشمل حوالي (12 -13) مليون طفل ومراهق في العراق [
[11]].

وفي محافظة البصرة:
* منذ عام 1993 والباحث العراقي الدكتور جواد العلي- الأخصائي بالأورام والأمراض السرطانية، مدير مركز أبحاث السرطان في البصرة،عضو مجلس السرطان في العراق، رئيس قسم الأمراض السرطانية في المستشفى التعليمي بالبصرة، يتابع عن كثب تصاعد الأمراض السرطانية في المحافظات الجنوبية.وقد وضع خريطة للمناطق التي إنتشرت فيها الأمراض السرطانية عقب حرب الخليج الثانية عام 1991 من التي تعرضت للقصف بالأسلحة الأمريكية والبريطانية هناك.
* في عام 2004،توصل باحثون وممثلو 4 وزارات،هي:الصحة، البيئة، الصناعة، والعلوم والتكنولوجيا، شاركوا في ندوة علمية مشتركة حول التلوث الإشعاعي ، الى أن تلوث البيئة العراقية بالإشعاع سبب إصابة 5 % من الولادات الحديثة بالتشوهات،و 12 % من سكان البصرة و 14 % من سكان ميسان بامراض السرطان.

* في عام 2006،أجرى فريق بحثي من كلية الطب بجامعة البصرة، بالتعاون مع دائرتي صحة محافظتي ميسان والبصرة دراسة علمية واسعة، كشفت عن وجود 10 انواع من السرطان متوطنة في جنوب العراق، وتحديدا في محافظات ذي قار وميسان والبصرة. وتشكل الانواع السرطانية 75% من مجموع وفيات السرطان بشكل عام. وتشمل: سرطان المثانة (16,4%) وسرطان الرئة (16%) وسرطان الدم (8.6%) وسرطان الثدي (7.6%) وسرطان الغدد اللمفاوية (6,3%) وسرطان الجهاز العصبي (5,1%) وسرطان المعدة (5,1%) وسرطان الحنجرة (4,5%) وسرطان الكبد (4,1%) وسرطان البنكرياس (3,2%). واعتمد الباحثون في معلوماتهم علي مكتب تسجيل الوفيات في المراكز الحضرية في المحافظات التي شملها المسح،مشيرة الي ان نسبة اصابة وموت الذكور بلغت (65,3%) فيما بلغت لدي الاناث (43.7%)، وتوقعت الدراسة زيادة الاصابات عند النساء في السنوات القليلة المقبلة.
الى هذا،أشر سجل السرطان زيادة في عدد ونسب حالات سرطان الدم .فعلى سبيل المثال شكل في محافظة البصرة نسبة 12.9 %، بينما بلغت نسبته في محافظة ميسان 14%.وفي محافظة الناصرية
تؤشر سجلات قسم الأورام في مستشفى الناصرية العام حصول زيادة كبيرة في نسبة الأمراض السرطانية،وأصبحت تشكل نحو 25 في المئة من مجموع مرضى المستشفى. وأكثر الأمراض السرطانية إنتشاراً هو سرطان الدم وسرطان الثدي.والملفت للأطباء هناك بان غالبية المريضات هن بعمر 18 و 35 سنة.أما نسبة الأسقاطات والولادات المشوهة فقد بلغت نحو 20 في المئة في اَذار 2007، وهي تحصل لأمهات تتراوح أعمارهن بين 20 و 35 سنة، أي وسط فئة الشابات.
وأكد الدكتور أسامة غالب الاسدي الاختصاصي بالأمراض الباطنية والأورام حصول زيادة في نسبة الإصابة بإمراض الأورام في المنطقة الجنوبية، وخصوصا في محافظة الناصرية، مقارنة بالبصرة والعمارة وذلك بسبب زيادة مخلفات الحروب، والمخلفات التراكمية لها، والضغوط النفسية الهائلة التي يتعرض لها الإنسان، مضافا اليها عوامل عديدة أخرى.

* كشفت دراسة لكلية الطب بجامعة البصرة عن ارتفاع قياسي في عدد حالات السرطان التي أصبحت أحد أكبر العوامل التي تسببت بوفاة المواطنين في محافظات الجنوب. وأوضحت «أن نسبة تزيد على 45 في المائة من حالات الوفاة المسجلة أخيرا، جاءت نتيجة الإصابة بمرض السرطان»، مشيرة إلى أن «بعض المرضى يصابون بمضاعفات خطيرة تزيد من سوء حالتهم الصحية، مما يسرع بوفاة معظمهم، في ظل نقص العلاج المناسب». وبحسب الدراسة، فإن معظم حالات الوفاة التي حدثت نتيجة الأمراض السرطانية، خاصة بين النساء والأطفال، وجد أنها ناتجة عن الإصابة بسرطان الدم «اللوكيميا»، أو الإصابة بسرطان الثدي[
[12]].

* أعلن الدكتور جواد العلي بأن حالات الإصابة بمرض السرطان في المنطقة الجنوبية بلغت 1885 في عام 2005، وارتفعت في عام 2006 إلى 2302 إصابة، وفي عام 2007 بلغ عدد المصابين بالسرطان 3071.وكل هذا مسجل رسمياً. كما أن السيد محافظ البصرة أعلن في 30/7/2008 عن وجود 1600 مريصاً بالسرطان حالياً.

* أكدت الدكتورة سكنة سلك- مساعدة رئيس لجنة الصحة في مجلس محافظة البصرة- في كانون الأول/ديسمبر 2007- بان عدد المصابين بالسرطان في المحافظة يتزايد يوما بعد يوم نتيجة استخدام قوات الاحتلال الاميركي والبريطاني اسلحة ملوثة باليورانيوم المنضب.واضافت: ثمة نحو 7 الاف مواطن من ابناء البصرة بينهم 650 طفلا مصابون بانواع الامراض السرطانية، وان الاعداد تتزايد يوما بعد يوم، مؤكدة بانه يراجع 75-80 مريض يومياً. وهناك معاناة كبيرة يعانيها هؤلاء المرضى..

* في الندوة الحوارية،التي أقامتها" رابطة أنصار الإنسانية للأمراض السرطانية" عام 2007، وشارك فيها خبراء متخصصون في الأبحاث السرطانية وانتشارها، خاصة في الجنوب،أعلن أ.د.عمران سكر حبيب- أستاذ الوبائيات والرعاية الصحية بكلية الطب جامعة البصرة- ان التقارير العلمية الموثقة تذهب الى ان نسبة 18 % من السكان في جنوب العراق مصابون، أو معرضون للإصابة بأمراض السرطان. وأكد ان الإحصائيات الحالية تشير الى زيادة نسبة الإصابة بالامراض السرطانية في محافظتي البصرة والناصرية والمناطق المحيطة بهما، مشيراً الى ان السبب يعود الى استخدام اليورانيوم المنضب في حرب عام 1991.
وفي اذار/ مارس 2008،أشار حبيب الى أن فريقاً مكوناً من اختصاصيين من كلية الطب ودائرة صحة البصرة وإختصاصيين في التلوث الإشعاعي من بيئة محافظ البصرة تشكل قبل 3 سنوات لغرض رصد مرض السرطان وارتفاع نسبة الإصابة به،وجد بان الإصابات المسجلة بالبصرة هي 70 إصابة لكل 100 ألف مواطن في السنة، وهذا الرقم اقل من الرقم الحقيقي.ومع هذا فان نسبة الإصابة الحالية اكبر من النسب السابقة قبل عشر سنوات بمعيارالإصابات و الوفيات، إذ كانت 40 إصابة لكل 100 ألف إصابة. وقد إرتفع عدد الإصابات من 800 إصابة في عام 1995، الى أكثر من 1600 إصابة في عام 2005 ، بما يدل بأن نسبة الزيادة بلغت 100%، وبضمنها سرطان الدم، وسرطان الثدي، وسرطان الغدد اللمفاوية.

* في دراسة حديثة للدكتور جواد العلي- قدمها أمام مؤتمر علمي في تركيا،في 27/7/2008، أكدت بان متوسط معدل الأصابة بالسرطان في محافظة البصرة بلغ 74.3 إصابة في عام 2005 (في مدينة البصرة: 78.4، في الزبير: 80.0 ، في شط العرب (التنومة): 76.3، وفي أبي الخصيب: 72.3 ) لكل 100 ألف نسمة. وقد بلغت النسبة في النساء 80 حالة،وفي الرجال 68 لكل مئة الف.
أما ديناميكية أنواع السرطان، فمقارنة مع عام 1995 وجد العلي أن نسبة سرطان الثدي إرتفعت 227.5 في المئة،وسرطان المعدة 133.3 في المئة،وسرطان البلعوم 121.4 في المئة،و سرطان الغدد اللمفاوية 118,2 في المئة، وسرطان المثانة 100 في المئة، وسرطان الرئة والقصبات 95.2 في المئة،وسرطان القولون 88.2 في المئة، وسرطان الجلد 70.9 في المئة، وسرطان الدماغ 55.6 في المئة، وسرطان الدم 39.1 في المئة، في عام 2005.

* اَخر الفعاليات العلمية للعام الجاري في البصرة،هي الندوة التي نظمتها "رابطة اطفال السرطان" و"رابطة انصار الانسانیة للامراض السرطانیة"، وشارك فيها عدد من الأطباء،الى جانب العشرات من ذوي مرضى السرطان.أجمعت المساهمات التي قدمت في الندوة على زيادة معدلات الأصابة بالسرطان.وتناولت ما يعانيه مركز مكافحة السرطان في الجنوب،ووحدة الأمراض السرطانية في مستشفى البصرة، من شحة الأدوية، ومعاناة ذوي المرضى في الحصول على ألأدوية التي لم توفرها الدولة لهم. وأوصت الندوة بضرورة انشاء مستشفى متكامل لأمراض السرطان، وتجهيزه بكافة ألأجهزة التشخيصية والعلاجية، اضافة لمصرف دم متكامل يستطيع تحضير كافة مكونات الدم.
[1] - Depleted uranium ban demanded ,By Environment Correspondent Alex Kirby, BBC News Online, Friday, 17 December, 1999
[2] - نجيــب صعــب،اليورانيوم بعد سنة: المخفي أعظم،"البيئة والتنمية"،العدد 74،اَيار/ مايو 2004

[3] - BBC. Online. 18-12-1998
[4] - عبد علي كاظم المعموري ،التلوث الإشعاعي الناتج عن الحروب .. حالة العراق،مجلة " السياسة الدولية"، العدد 166، تشرين الأول/أكتوبر 2006
[5] - خالد رستم، آثار استخدام اليورانيوم في الحروب، تقارير، مجلة"كلية الملك خالد العسكرية"،العدد 79، 1/12/2004

[6] - منى خماس،الحرب القذرة ضد العراق،"الجزيرة نت"،الصفحة الرئيسية:ملفات خاصة 2003: الحروب الأميركية، المعرفة، اَخر تحديث:الموافق12/1/2008
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2ED0861E-F0FE-467E-BFCF EE88B80A1AF5.htm
[7] - خبير دولي يؤكد: انتشار امراض السرطان في العراق،"فرانس برس"، 21/9/2005
[8] - ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بحدود 100 مصاب يوميا، بغداد- مهدي العامري،" الشرق الأوسط"،1/5/2005
[9] - " الشرق الأوسط"،1/5/2005- مصدر سابق.
[10] - قضية الاسبوع: من يكشف المستور ويقول لنا الحقيقـة، عبد الزهره البيات،"البينة"،العدد(149)،26/7/2005
[11] - فارس كمال نظمي، الطفل العراقي ..ورأسمالية الحروب ..!، اراء وافكار: "المدى"،12/8/2007
[12] - ارتفاع نسب الوفيات والتشوهات الخلقية والأوبئة بين الأطفال في البصرة، البصرة: جاسم داخل،" الشرق الاوسط" ، 20/11/2007
*